الوطن – في السباق الرئاسي الأمريكي يحتدم السباق على إرضاء الإحتلال الإسرائيلي. فمن يقدم أكثر يفوز أكثر. تماما كقناة العربية أن تكذي أكثر تحصل على تمويل أكثر. لذلك هدد ترامب الجامعات الأمريكية التي لا تقمع المظاهرات المتضامنة مع فلسطين فقط بالطبع حتى لو بالقوة. بخسارة الدعم الفيدرالي والاعتماد. وقال إن إسرائيل لن تكون موجودة إذا تم انتخاب المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس.
وقال ترامب عبر الفيديو أمام نحو ألف عضو من الائتلاف اليهودي الجمهوري في فندق فينيسيان لاس فيغاس “كامالا هاريس هي مرشحة القوى التي تريد تدمير الحضارة الغربية وإسرائيل. إذا فازت كامالا هاريس، فإن الجيوش الإرهابية ستشن حربًا لا هوادة فيها لطرد اليهود من الأرض المقدسة … لن تكون إسرائيل موجودة بعد الآن”.
وقال ترامب، الذي أشار إلى أنه حصل على ما يقرب من ربع أصوات اليهود في الانتخابات الرئاسية لعام 2020، إنه يتوقع الحصول على حوالي 50٪ في نوفمبر بسبب الإجراءات التي اتخذها أثناء رئاسته، مثل نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس والتفاوض على اتفاقيات إبراهيم بين إسرائيل وبعض الدول العربية.
ترامب يهدد الجامعات بخثا عن أصوات اليهود
وقال ترامب: “أنا أسألك فقط من هم الـ 50% من اليهود الذين يصوتون لهؤلاء الأشخاص الذين يكرهون إسرائيل ولا يحبون الشعب اليهودي”. وأضاف ترامب”يتعين على الجامعات أن تضع حدا للدعاية المعادية للسامية وإلا فإنها ستفقد اعتمادها ودعمها الاتحادي”.
وقال السيناتور الأمريكي السابق نورم كولمان من ولاية مينيسوتا ورئيس المجموعة في التجمع: “لقد خُلقنا من أجل هذه اللحظة”. وكان الحدث مليئًا بالانتقادات اللاذعة للمرشحة الديمقراطية، بما في ذلك المتحدثون الذين وصفوها بأنها “غبية” و”إسلامية ماركسية” و”معادية للسامية” – على الرغم من أن زوج هاريس، دوج إيمهوف، يهودي.
وتقام الاجتماعات الرئيسية للمؤتمر الجمهوري اليهودي عادة في منتجع فينيسيان وهو منتجع ضخم أنشأه الملياردير اليهودي شيلدون أديلسون، الذي قدم قبل وفاته الملايين لترامب من أجل اتخاذ قرارات ضد القضية الفلسطينية من بينها نقل السفارة للقدس المحتلة.
وصباح الخميس، قدمت أرملة أديلسون، ميريام، ترامب. وقالت ميريام أديلسون: “إنه يرى ما أرى- العالم ضدنا ونحن بحاجة إلى صديق جيد. إنه أفضل صديق لنا. سوف ينقذنا. وأنا أنتظر بفارغ الصبر دخوله إلى البيت الأبيض وإنقاذ الشعب اليهودي”.
ومن المتوقع أن تقدم أرملة أديسلون الملايين من الدولارات لترامب مقابل تقديم دعم أمريكي لضم إسرائيل المتوقع للضفة الغربية المحتلة والدفع باتجاه اتفاقيات تطبيع جديدة بين بعض الدول العربية وإسرائيل.