الوطن- كشف “كريم. م ” في القضية المعروفة إعلاميًّا بـسفاح التجمع والذي يحاكم حاليًّا بتهم قتل ثلاث نساء مصريات وإلقاء جثامينهن في مناطق مختلفة، عن تفاصيل جديدة حول كيفية ارتكابه لجرائمه وتعامله مع ضحاياه.
الضحية الأولى
وأوضح المتهم أمام جهات التحقيق أنه تخلص من الجثة التي عُثر عليها فى بورسعيد، 16 مايو الجاري. حيث حملها فى حقيبة داخل سيارته، وألقى بها فى منطقة صحراوية بطريق عودته إلى القاهرة، ثم تخلص من الملابس الخاصة بالضحية على بُعد 2 كيلومتر من مكان إلقاء الجثمان.
وقال إنه تعرف على الضحية التي تبلغ من العمر 27 عامًا عن طريق مواقع التواصل الاجتماعى، حيث حضرت إلى مسكنه بمقابل مادي لممارسة الرذيلة، وتناول معها مخدري “الحشيش” و”الآيس”، ومكثت معه 3 أيام.
الضحية الثانية
وعن ضحيته الثانية التي عثر على جثتها 13 أبريل الماضي بمنطقة صحراوية بمحافظة الإسماعيلية، قال إنها تبلغ من العمر 19 سنة، وهي طالبة جامعية، تعرف عليها من مواقع التواصل أيضًا. وأقامت لديه ما يقرب من الشهر داخل مسكنه بمقابل مادي، وكانا يتعاطيان المواد المخدرة التى تنوعت ما بين الترادماول والحشيش والمنشطات والآيس. وأنه عقب تناول المخدرات كان يشاهد معها الأفلام الإباحية التي تتضمن عنفًا وتعذيبًا.
وأشار إلى أنه يوم وفاة الطالبة، تناول جرعة كبيرة من المواد المخدرة. وقام بربط حزام جلدي حول رقبتها، ووثق يديها بالحبال، واعتدى عليها بـسوط “كرباج” أثناء العلاقة حتى فارقت الحياة، فاحتفظ بجثتها 3 أيام داخل شقته ثم حملها داخل حقيبة سيارته قبل أن يقوم بالتخلص منها.
ضحايا سفاح التجمع
الضحية الثالثة
وأضاف أن الضحية الثالثة تعمل موظفة. وأنه ألقى بجثمانها في منطقة الظهير الصحراوي لضاحية مدينة نصر بالقاهرة، ليتم العثور على جثمانها لاحقًا في حالة تعفن كامل.
وسبق أن اعترف المتهم أنه كان يقوم باصطياد ضحاياه عبر الإنترنت والكافيهات والملاهي الليلية. وأنه يهوى الإتيان بأفعال “سادية” تحقق له النشوة أثناء ممارسته العلاقة مع الضحية، التي يقتلها بعد أن يكتمل “تعذيبه الجنسي” لها.
وأضاف المتهم أنه خريج الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وسبق أن عمل مدرسًا وانفصل عن زوجته بعد أن أنجب منها طفلًا يبلغ من العمر حاليًّا 10 سنوات. مشيرًا إلى أنه اختبأ بإحدى الحدائق العامة بالقاهرة حين سمع باكتشاف الشرطة لجرائمه وبحثها عنه.
وكانت التحقيقات في قضية “سفاح التجمع” كشفت عن مفاجآت مدوية. منها أنه كان بطل إعلان تم تنفيذه في مرحلة سابقة لصالح شركة “أوبر” لخدمات النقل الذكي. والمفاجأة الأخرى هي أن المتهم ناشط على مواقع التواصل الاجتماعي ويقدم محتوى تعليميًّا عبر “تيك توك” باسم “فونيكس” ولديه ملايين المشاهدات.