الوطن – أوباما يغار من بايدن، هذا ما كشف عنه مؤخرا عن أسرار جديدة في علاقة الرئيس الحالي جو بايدن بالرئيس الأسبق باراك أوباما. وما يحدث خلف الكواليس وكيف أن بايدن لا يتحدث كثيرا مع أوباما.
فقد كشف موقع “إكسيوس” في تقرير له أسراراً جديدة عن علاقة الرئيس الحالي جو بايدن والرئيس الأسبق لبلاده باراك أوباما. مؤكداً أن العلاقة بينهما “معقدة فيها تنافس” خاصة من جانب بايدن.
وذكر التقرير أن الرئيس بايدن لا يتحدث بشكل متكرر مع باراك أوباما. لكنه يتحدث عنه كثيرًا خلف الأبواب المغلقة، فغالباً ما يقيس نفسه ضد أوباما حين كان نائباً له، بحسب مساعدين سابقين وحاليين.
أوباما يغار من بايدن
“سيشعر أوباما بالغيرة”. هذا ما يقوله بايدن أحيانًا عندما يتحدث عن إنجاز ملموس، وفقًا لاثنين من مساعدي بايدن المطلعين على مثل هذه الحالات.
ويرى التقرير أن “الديناميكية التنافسية ساهمت في تشكيل نهج بايدن تجاه العديد من القضايا. بما في ذلك كيفية تعامله مع أفغانستان وإسرائيل والكونغرس”.
إقرأ أيضا: ين زايد لأوباما: إذا حكم الإخوان مصر سيسقط 8 قادة عرب (فيديو)
وعلى الصعيد الشخصي، تتميز العلاقة بين بايدن وأوباما بالاحترام. وغالبًا ما يشيد أوباما ببايدن علناً. ومن المقرر أن يكون عاملاً رئيسياً في الحملة الانتخابية هذا الخريف لمساعدة بايدن على إعادة انتخابه.
ويقول “إكسيوس”، إن “مشاعر بايدن تجاه أوباما ظهرت في النص الذي صدر مؤخرًا لمقابلة بايدن مع المحامي الخاص روبرت هور. الذي حقق في طريقة تعامل بايدن مع وثائق سرية”.
وأخبر بايدن هور، بدون سابق إنذار، عن التجربة المؤلمة المتمثلة في تفضيل أوباما لهيلاري كلينتون عليه ليكون المرشح الرئاسي الديمقراطي في عام 2016.
أوباما لم يشجع بايدن على الترشح
ويتذكر بايدن قائلاً: “الكثير من الناس… كانوا يشجعونني على الترشح في هذه الفترة، باستثناء الرئيس. لقد كان يعتقد أن هيلاري كلينتون لديها فرصة أفضل للفوز بالرئاسة مني”.
وأخبر بايدن مساعديه، بشكل خاص، أنه يعتقد أنه كان بإمكانه التغلب على دونالد ترامب إذا ترشح في عام 2016. ولا يتحدث بايدن بهذا الشأن دوماً على انفراد، وفق التقرير.
وكانت صحيفة “واشنطن بوست” قد ذكرت أن بايدن يتحدث مع الرئيس الأسبق بيل كلينتون أكثر من أوباما.
وتابع التقرير، “شعر العديد من مساعدي بايدن منذ فترة طويلة بأن أوباما وفريقه لم يقدّروا بشكل كامل تجربة بايدن في السياسة الخارجية والكونغرس والسياسات الأخرى”.
ويؤكد التقرير أنه “على الرغم من أنه ما تزال هناك علاقات قوية كثيرة بين عالميْ بايدن وأوباما، إلا أن هناك بعض العداء”.
ونقل الموقع عن أحد مساعدي بايدن السابقين قوله: “اعتقد فريق أوباما أن بايدن سيكون رئيساً سيئاً. ولم يعتقدوا أنه سيكون منظماً بما يكفي لإدارة الحكم”.
ويعم الاستياء بين مساعدي بايدن بسبب جلبه عدداً كبيراً من مسؤولي حقبة أوباما. ونقل الموقع عن مسؤول سابق في البيت الأبيض قوله: “لدينا الكثير من الأشخاص الذين يدعمون أوباما والذين لا يهتمون بجو بايدن”.