الوطن – ماكدونالدز تقر بتأثير حملات المقاطعة عليها من جديد. حيث استمر الانخفاض بمبيعاتها جتى بعد مرور أكثر من ٥ أشهر على بداية حملة المقاطعة مع بداية الحرب الدموية على غزة ودعم الشركة لدولة الإحتلال.
حيث قال إيان بوردن، المدير المالي لشركة ماكدونالدز، الأربعاء 13 مارس/آذار 2024. إن المبيعات الدولية ستنخفض تباعاً في الربع الحالي نتيجة الصراع في الشرق الأوسط. في إشارة إلى حملات المقاطعة بسبب الحرب على غزة. إلى جانب ضعف الطلب في الصين، ما أدى إلى انخفاض أسهم الشركة 2% في التعاملات المبكرة.
أضاف بوردن، في مؤتمر يو.بي.إس العالمي للمستهلكين والتجزئة أن المبيعات المماثلة للربع الأول في قطاع الأسواق التنموية الدولية المرخصة لشركة ماكدونالدز ستكون “أقل قليلاً” من فترة الثلاثة أشهر السابقة.
ولم تحقق الشركة في شهر فبراير/شباط على نطاق واسع تقديرات وول ستريت لمبيعات الربع الرابع في هذا القطاع، ويرجع ذلك جزئياً إلى الاحتجاجات وحملات المقاطعة ضد علامات تجارية غربية كثيرة بسبب موقفها المؤيد لإسرائيل في الحرب الإسرائيلية على غزة.
وقال بوردن “نواصل التعامل مع آثار الحرب في الشرق الأوسط. لكننا نشهد أيضاً ما يمكن أن أسميه بداية بطيئة في الصين هذا العام”.
وتواجه شركات عالمية مثل “ماكدونالدز” أيضاً ضعف الطلب في الصين. حيث أدت مشكلات التوظيف وأزمة العقارات المتفاقمة والشكوك الاقتصادية إلى تثبيط معنويات المستهلكين.
ماكدونالدز وحملات المقاطعة بسبب الحرب على غزة
يشار إلى أن “ماكدونالدز” وغيرها من كبرى العلامات التجاري العالمية، تعرضت لحملة غضب عربية وبالعالم الغربي، بسبب دعم تلك الشركات لإسرائيل.
وتبرع صاحب امتياز “ماكدونالدز” في إسرائيل بوجبات مجانية ومشروبات لأفراد الجيش الإسرائيلي أكثر من مرة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
من جهتها، اعتبرت حركة مقاطعة إسرائيل (BDS) سلسلة المطاعم الشهيرة ضمن قائمة الشركات التي تدعو لمقاطعتها ضمن الشركات التي “تتواطأ في الإبادة الجماعية والفصل العنصري اللذين ترتكبهما إسرائيل ضد الفلسطينيين”.
وذلك في إطار حملاتها ضد الشركات الداعمة لإسرائيل. فيما أشارت إلى أنها لم تبدأ الدعوة لحملة المقاطعة لكنها تدعمها.
حركة مقاطعة إسرائيل أشارت سابقاً أيضاً إلى أن الشركة تعرضت للملاحقة القضائية بفرعها في ماليزيا من سلسلة الوجبات السريعة هناك. إذ اتهمتها بأنها المتسبب في تحقيق أضرار وصلت إلى مليون دولار، واتهمتها أيضاً بـ”التشهير”.