الوطن – الرئيس الأمريكي و بايدن يحاول كسب الشباب عن طريق شطب بعض ديون الطلاب، خصوصا بعدما خسر فئة كبيرة منهم بسبب موقفه المؤيد للمجازر في غزة والرافض لوقف الحرب على غزة بالرغم من كل المجازر اليومية.
وقال بايدن في بيان “على الرغم من أن الشهادة الجامعية لا تزال بطاقة لحياة أفضل. إلا أن هذه البطاقة باهظة الثمن”. مضيفا “ولا يزال الكثير من الأميركيين مثقلين بديون لا يمكن تحملها مقابل الحصول على شهادة جامعية”.
وخلال فترة رئاسته. قام بايدن بشطب ما مجموعه 138 مليار دولار من القروض الطلابية الفدرالية التي حصل عليها 3,9 مليون أميركي لدفع نفقات تعليمهم الجامعي. وفقا لإحصاء أجرته إدارته.
وتابع بايدن “أنا سعيد لأنني تمكنت من الإعفاء من هذه القروض. لأنه عندما نخفف من أعباء الديون الطلابية للأميركيين يصبحون أحرارا في السعي لتحقيق أحلامهم”.
ومع ذلك فإن طموحات الرئيس البالغ 81 عاما كانت أكبر. إذ كان يخطط لإلغاء مليارات الدولارات من ديون المقترضين من الطبقة الوسطى.
إقرأ أيضا: رشيدة طليب تدعو للتصويت ضد بايدن في الانتخابات
لكن المحكمة العليا التي يهيمن عليها المحافظون أسقطت خطته. فلم يعد أمام إدارته سوى اللجوء إلى إجراءات أكثر تواضعا من بينها ما أُعلن عنه الأربعاء في ما يتعلق بقروض الطلاب.
وبموجب البرنامج الجديد. فإن المقترضين الذين يسددون قروضهم الطلابية منذ 10 سنوات والذين اقترضوا 12 ألف دولار أو أقل، سيتم شطب ما تبقى من ديونهم.
وقدّر البيت الأبيض أن يلغي هذا الإجراء 1,2 مليار دولار من الديون. ويستفيد منه 153 ألف شخص سيتلقون إخطارا بالخبر السار من خلال رسالة بريد إلكتروني موقعة من الرئيس.
بايدن يحاول كسب الشباب لإعادة انتخابه
وتركّز حملة بايدن الانتخابية على مكاسبه الاقتصادية والاجتماعية أمام الشباب، لكن حتى الآن لا حماسة تذكر في أوساط هذه الفئة لعودته إلى البيت الأبيض.
وبعد الإعلان عن الإجراء الجديد لتخفيف عبء الديون، شاركت حملة بايدن منشورا لماكسويل فروست، أول عضو في الكونغرس الأميركي من الجيل زد.
وقال فروست البالغ 27 عاما من فلوريدا “إن تصرفات الرئيس بشأن ديون الطلاب تتناقض بشكل صارخ مع ترامب. الذي أمضى كل وقته وهو في منصبه في تخريب الجهود المبذولة لمساعدة المقترضين الذين يحاولون فقط تغطية نفقاتهم”.
وأضاف “الرئيس بايدن يعرف أن إلغاء ديون الطلاب قضية مهمة للشباب في جميع أنحاء بلادنا. ولهذا السبب فهو يناضل من أجل الوفاء بتعهده التخفيف من هذا العبء”.
وأظهر استطلاع للرأي نشرته جامعة كوينيبياك الأربعاء المنافسة الحادة بين بايدن وترامب على أصوات الشباب. حيث ينوي 47% من الناخبين الذين تراوح أعمارهم بين 18 و34 عاما التصويت لصالح بايدن و45% لترامب.
وعند سؤالهم عن آرائهم بشأن المرشحين الرئاسيين، كان لدى 30% فقط رأي إيجابي تجاه بايدن مقارنة ب39% لترامب.