الوطن – الإمارات وحماية مصالح إسرائيل في المنطقة. كيف أصبحت الإمارات بوابة حماية إسرائيل في المنطقة فقد سلط موقع “الإمارات 71” المعارض في تقرير مصور له الضوء على اتفاقية إسرائيلية ـ إماراتية، تقضي بتشغيل جسر بري بين مينائي دبي وحيفا مروراً بالأراضي السعودية والأردنية.
وذكر المصدر أن الهدف من الاتفاقية “تجاوز تهديد جماعة الحوثي اليمنية بإغلاق الممرات الملاحية واستهداف السفن الإسرائيلية رداً على الحرب ضد غزة”. ووفق صحيفة “معاريف” الإسرائيلية فإن الجسر البري سيؤمن رحلة سريعة وآمنة بديلة عن قناة السويس وبسعر تنافسي.
وذكر موقع “nocamels” أن شركة Puretrans FZCO الإماراتية بدأت بالفعل بتشغيل الجسر البري بعد توقيع الاتفاقية مع شركة “تراكنت” الإسرائيلية بالتعاون مع شركة الموانئ DP World.
وحصلت اتفاقية الجسر البري على موافقة وزارة الحرب وحكومة نتنياهو، وهو ما يجعل الإمارات بمثابة “القبة الحديدية” لمصالح إسرائيل في المنطقة.
الإمارات بوابة حماية إسرائيل
جدير بالذكر أنه في نوفمبر الماضي. قالت 4 مصادر مطلعة لوكالة “رويترز” إن الإمارات تعتزم الاحتفاظ بالعلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل. على الرغم من الغضب العالمي إزاء تزايد عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة.
وبالإضافة إلى التحدث إلى إسرائيل. عملت الإمارات بحسب ذات المصادر على تخفيف المواقف العلنية للدول العربية تجاه تل أبيب. بحيث يكون من الممكن العودة إلى حوار واسع بمجرد انتهاء الحرب.
وأصبحت الإمارات أبرز دولة عربية تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل منذ 30 عاما بموجب ما عرف بـ”اتفاقات أبراهام”. التي توسطت فيها أمريكا في عام 2020. ومهد ذلك الطريق أمام دول عربية أخرى (المغرب والبحرين) لإقامة علاقات تطبيع مشبوهة مع الكيان المحتل.
إماراتيين يهنئون إسرائيل:
الاحتلال يقيم اباده جماعيه ومجازر وجراءم حربيه في غزه والمتصهينين الامارات يهنون الحتلال الصهيوني بيوم الاحتلال.
لم اراى اخسى وادنى منهم ..
#الهلال_الطايي #هند_القحطاني #السعوديه_لم_تكن_مستعمره pic.twitter.com/u0eFMNBRKc— سماحة الشيخ (@sheikh1932) December 7, 2023
بيانات سابقة لحكومة الاحتلال الإسرائيلي كشفت أن حجم التجارة مع الإمارات تجاوز ستة مليارات دولار منذ عام 2020. ويملأ السائحون الإسرائيليون الفنادق والشواطئ ومراكز التسوق في الإمارات، منذ توقيع اتفاقية التطبيع في سبتمبر من العام 2020.