الوطن – قال الداعية الإسلامي الكويتي المعروف طارق السويدان للسعودية سنظل نلعنكم ويلعنكم التاريخ. في رسالة قوية وجهها عبر حسابه على موقع أكس تويتر سابقا منتقدا قرار بن سلمان التطبيع مع السعودية مقابل مدينة في الصحراء.
ووصف طارق السويدان التطبيع المرتقب مع إسرائيل في إشارةٍ إلى السعودية بالخيانة التي تضاف إلى سجل الخزي والعار لكل حاكم يقوم به. دون أن يذكر أسماء هؤلاء الحكام صراحة.
ولكن لا توجد دولة حاليا تسير في مسار التطبيع إلا السعودية بعدما طبعت الإمارات والبحرين في الخليج العربي. وهناك أحاديث عن لحاق سلطنة عمان بالمسار التطبيعي. الأمر الذي نفته السلطنة في أكثر من مناسبة. ولم يبق إلا دولة الكويت تقف وحدها ضد التطبيع بقوة مع دولة الإحتلال بدون التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية وبدون التنازل عن المقدسات الإسلامية كما تفعل السعودية وغيرها.
طارق السويدان للسعودية خيانة تضاف الى سجل الخزي والعار
وتساءل السويدان في تغريدة على حسابه الموثق في موقع “إكس” (تويتر سابقاً): “ما قيمة بناء أرض في صحراء مقابل التنازل عن أرض هي قلب الأمة وميراث تاريخها”. في إشارة على ما يبدو إلى مدينة “نيوم ” المستقبلية المرتقب بناؤها في السعودية.
وتابع الداعية الكويتي أن:”التطبيع سيكون على حساب الشعب الفلسطيني الأبيّ. وعلى حساب حق العودة للملايين“.
وأضاف صاحب كتاب “فلسطين التاريخ المصور”: “التطبيع خيانة بكل المعايير وسنظل نلعنكم ويلعنكم التاريخ”.
ونالت التغريدة نحو 50300 مشاهدة بعد نحو 14 ساعة من نشرها. حيث علقت “حنان الهويريني”: “لن يكون هناك سلام حقيقي حتى يتم وقف التطبيع مع الاحتلال”. وقال “زاهر العنزي”: “التطبيع مع الظلم والاحتلال لا يجلب السلام. بل يزيد من تعقيد المشكلة”.
بينما انتقد آخر تغريدة سويدان مخاطباً إياه: “الكلام سهل و حيلة الجبناء هل عندك حلول”. واستدرك: “جيب الحلول نشوفها سنوات وفلسطين تتألم. ا حياة لا علم لا تطور لا تنميه بينما أنت تمتع من خير الخليج و تتكلم ببساطه!!”.
كما علق “شلال عبد القادر”: “تأصيل جيد يفضح المطبعين وتبريرات مشايخهم المتوقعة لتطبيع ولي أمرهم المتصهين”.
وقال ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في مقابلة مع قناة “فوكس نيوز” هذا الشهر، إن المملكة تقترب بشكل مطرد من تطبيع العلاقات مع إسرائيل.