الوطن – الفقاعة العقارية خطر جديد يهدد سوق العقار الأمريكي وبالتالي الآقتصاد الأمريكي الذي يعاني منذ فترة طويلة.
حيث قالت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية إن تكاليف الاقتراض العالية، بالإضافة إلى نقص العقارات المعروضة للبيع أدت لتباطؤ شراء المنازل من قبل شركات التأجير العملاقة في “وول ستريت”.
وأضافت الصحيفة أن ذلك حدّ من قدرتها على النمو بالتوازي مع ارتفاع الإيجارات في مناطق الضواحي.
وما تزال أجهزة الكمبيوتر لدى ملاك العقارات الكبار منكبة على التدقيق في القوائم بحثًا عن المنازل التي يمكنهم القيام بشرائها وتحويلها إلى عقارات للإيجار. لكن التمويل وفق التقرير أصبح باهضًا حتى بالنسبة إليهم في الوقت الذي تشتد فيه المنافسة من قبل الأشخاص الراغبين بالدفع مقابل البيوت الجديدة التي تطرح في السوق.
ومن النادر أن يأتي وقت أفضل من هذا لامتلاك عشرات الآلاف من العقارات المعروضة للإيجار التي يتسع كل واحد منها لعائلة واحدة.
الفقاعة العقارية والسوق الأمريكي
ويقول المحللون إن أسعار المنازل التي سجلت أرقامًا قياسية؟ ومعدلات الرهن العقاري الأعلى منذ جيل؟ ومحدودية العقارات المعروضة للبيع؟ جميعها تدفع تملك المنازل إلى ما هو أبعد من متناول أيدي الكثير من الأمريكيين؟ وتترك الكثير من المجال لارتفاع الإيجارات التي مع هذا تظل أرخص من التملك.
وشكل المُلاك الذين يمتلكون 1000 عقار أو أكثر 0.4% من مشتريات المنازل في الولايات المتحدة خلال الربع الثاني؟ منخفضًا عن الرقم الذروة الذي بلغ 2.4% في أواخر 2021.