الوطن – الدعارة في السعودية! من كان يتخيل ان تصل بلاد الحرمين الى ما وصلت اليه في بضع سنين من بعد تولي لن سلمان مقاليد الحكم بعد الإنقلاب على عائلته بالقوة وتنصيب نفسه وعزل كبار العائلة عن الحكم بشكل كامل.
فقد كشف موقع سعودي متخصص بنقل ما يتعمد الإعلام المطبل إخفاءه جوانب ما أسماها الدعارة في السعودية وتجارة الجنس التي باتت علنية وفي وضح النهار.
وأكد تقرير لموقع “خط البلدة” انتشار الدعارة والجنس العلني في السعودية بشكل كبير بعد سياسة الانفتاح التي يتبعها ولي العهد محمد بن سلمان وشرع لها الأبواب منذ 2017.
وذكر المصدر أنه رصد نشاطاً مشبوهاً من خلال ترندات تم رصدها قبل عام من الآن وكانت بعنوان “معصيتي راحتي” على منصة “إكس” (تويتر سابقاً).
الدعارة في السعودية في تقرير خاص
واللافت للنظر وفق التقرير تكرر ظهور هذا الوسم كل يوم جمعة. مما دفع معدي المادة الصحفية إلى تتبع قائمة الترندات وبعد سنة من المتابعة لوحظ أن هناك تعمداً منهجياً لنشر الرذيلة.
ووسم “معصيتي راحتي” كان يظهر كل جمعة، وإلى جانبه تظهر وسوم أخرى منها “سالب الرياض” “موجب مكة” “مساج إن جدة”. والتي تسيطر عليها وتدعمها الحكومة عبر الذباب الإلكتروني. وقلما تجد انتقادات سياسية أو دعوات لمكافحة الفساد دون تدخل هذا الذباب الذي مرة ينشر الرذيلة بين المتابعين ومرة يطبل لولي العهد محمد بن سلمان. حسبما أشار إليه التقرير.
ولفت التقرير إلى أن ما أثار الانتباه أن الحكومة هي المسيطر الوحيد على قوائم الترند والمتحكم بها بشكل كامل. وهنا قفز السؤال : “من يريد نشر هذا الإنحلال” ومن يقف وراء هذه الوسوم والحسابات ولماذا أفسح لها المجال بهذا الشكل.
حسابات تروج للدعارة
وتغرق حسابات ضمن ذباب بن سلمان الإلكتروني بالمحتوى الجنسي. وتروج لما يعرف ببيع الأعضاء التناسلية الإصطناعية وعددها بالآلاف.
تبين بأدلة واضحة أن هذه الحسابات ليست مجرد حسابات تنشط على منصة إكس (تويتر سابقاً) إما ترتبط بشبكات دعارة وتقوم هذه الحسابات التي يزيد عددها على ألفي حساب بالاتجار بالجنس بشكل شبه علني في المملكة تحت مسميات مختلفة.
ومن تلك المسميات التي تروج للدعارة في السعودية بإشراف بن سلمان: “مساج في البيت”. و”بيع أعضاء تناسلية اصطناعية ” “بنات من أجل ممارسة الرذيلة” “علاجات منع حمل وإجهاض ومقويات جنسية نسائية”.
شقق سكنية وفنادق
وأشار المصدر أن جميع المواقع الجغرافية لأوكار الدعارة تعود إلى عناوين حقيقية تحت مسمى شقق سكنية أو فنادق. وهي عناوين واضحة ومبان معروفة والوصول إليها سهل.
والمثير في كل ما سبق أن جميع الذين يعملون في هذه الأعمال القذرة يحملون أرقام هواتف محلية بالإضافة إلى امتلاكهم حسابات بنكية محلية أيضاً.
ويعني ذلك بالضرورة أن معلومات هذه الشبكات معروفة ومكشوفة أمام الحكومة. وهو ما يجعل أصابع الاتهام تتجه نحو نظام محمد بن سلمان بأنه هو من يفسح المجال لهذه الأعمال لسبب أو لآخر.
الدعارة المتخفية
وببحث أوسع ضمن منصات أخرى ستجد مشتركين يبحثون عن المواعدة والعلاقات خارج إطار الزوجية في برامج مثل “تندر” الذي رفعت المملكة عنه الحظر قبل 3 أعوام. ما يعني التوجه العام نحو تشجيع الانفلات والدعارة.
ويحتل “تندر” المرتبة الأولى في التحميل بين حسابات التعارف في السعودية حسب موقع “سيميلار ويب”. وبعد تطبيقات تعارف أخرى. مثل “محبوب” و”قلوب” وأحباب”و “تشاريز ” و”أحلام” و”أوكي كيوبيد” وجميعها متوفرة باللغة العربية.
وخلص التحقيق إلى ألقول أن السلطات السعودية لو أرادت أن تتعرف على المتورطين بأعمال الدعارة وتصل إليهم تستطيع أن تفعل ذلك في ساعة واحدة. ولا يوجد أي عائق أو معرقل للوصول إليهم سوى رغبة السلطات في أن توقف هذا النشاط المشبوه.
و يعزز ذلك الفرضية التي تقول أن السلطات هي من أفسحت المجال لهم للعمل بحرية داخل البلاد. حالهم بذلك حال المخدرات. التي قال عنها الإعلامي السعودي ” داوود الشريان” ذات يوم إن الحصول عليها أسهل من الحصول على الخبز .