الوطن – فلسطين حرة هتاف استفز فريقا إسرائيليا خلال مباراة في مالطا. هذا الشعار الذي يستفز الكيان المحتل وكل من طبع معه أدى الى فتح تحقيقا موسعا.
فقد استقبلت جماهير فريق كرة قدم من مالطا، منافساً إسرائيلياً بالهتاف لفلسطين حرة، خلال مباراة جمعت الفريقين ضمن الدور الأول من التصفيات المؤهلة لمسابقة دوري أبطال أوروبا لموسم 2023-2022.
هتافات “فلسطين حرة” تستفز الكل
ولعب مكابي حيفا القادم من الأراضي الفلسطينية المحتلة، ضد فريق هامرون سبارتنز من مالطا على ملعب الثاني يوم الثلاثاء 11 يوليو/تموز 2023. وخلال أحداث المباراة هتف الجمهور المحلي بصوت عالٍ “فلسطين، فلسطين حرة”. الأمر الذي أثار حفيظة أنصار الفريق “الإسرائيلي” الموجود على المدرجات.
وردت جماهير مكابي حيفا بإلقاء “الشماريخ” على أرضية ملعب “سنتيناري ستاديوم” في تاكالي، الأمر الذي تسبب بإيقاف المباراة 30 دقيقة، كما ألقت هذه الجماهير الزجاجات البلاستيكية على أنصار الفريق المحلي، في وقت حاول فيه رجال الأمن السيطرة على الموقف.
11.07.2023, Hamrun Spartans🇲🇹 – Maccabi Haifa🇮🇱, troubles after Hamrun fans were chanting "Palestina, Palestina" https://t.co/Fjy3xrlEmQ pic.twitter.com/p7PDtUAO7H
— Hooligans.cz Official (@hooliganscz1999) July 11, 2023
وانتشرت عدة مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، وثقت الواقعة ولاقت ردود فعل واسعة من المتابعين العرب.
وقال أحدهم: “يستمر رفض الأندية الصهيونية من المشاركة في دوري أبطال اوروبا جماهيرياً وليس على المستوى الإداري”. وأضاف: “في التصفيات المؤهلة لدوري الأبطال بين هامرون سبارتنز المالطي ومكابي حيفا. جمهور هامرون هتفوا لفلسطين، بينما جمهور مكابي حيفا هجم عليهم”.
وكتب آخر: “جمهور مكابي حيفا الصهيوني قاموا بالاعتداء على جماهير الفريق المالطي الذين هتفوا فلسطين الحرة!”. مرفقاً تعليقه برمز قلب وعلم فلسطين، مضيفاً: “رجال”. ونشر ثالث: “قسماً بالله إنهم رجال”.
في هذه الأثناء أكدت وكالة رويترز العالمية للأنباء، أن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا” قرر فتح إجراءات تأديبية بحق الفريقين.
من جانبها تتوقع وسائل إعلام عبرية أن يخوض مكابي حيفا مباراة الإياب على ملعب سامي عوفير في مدينة حيفا المحتلة بدون جمهور.
وأكد موقع sport5 العبري أنه تم تحذير جماهير مكابي حيفا مرتين بشأن الامتناع عن إلقاء الألعاب النارية اتجاه ملعب المباراة دون أن تمتثل لذلك.
