الوطن – سياسة تقييد منح التأشيرات في أمريكا. سياسة جديدة تتبعها لبعض الفئات وذلك بسبب سعودي مجرم فار من العدالة الأمريكية بعد إرتكابه جريمة قتل في الولايات المتحدة ومساعدة سفارة بلاده لنقله إلى السعودية قبل القبض عليه.
وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية عن سياسة جديدة تقيد منح التأشيرات. وتستهدف مسؤولي الحكومات الأجنبية وعملاءها الذين يساعدون الهاربين في الإفلات من نظام العدالة في أمريكا. وفق ما ذكرته وكالة رويترز.
سياسة فالون سمارت.. ماذا تعني؟
إذ قال وزير الخارجية أنتوني بلينكن في بيان للوزارة صدر الأربعاء. أن سياسة (فالون سمارت) سُميت على اسم فتاة تبلغ من العمر 15 عاماً قُتلت عندما صدمتها سيارة فر قائدها من مكان الحادث بولاية أوريجون في عام 2016. مضيفاً أن المواطن الأجنبي المتهم بالتسبب في وفاة سمارت فر من الولايات المتحدة لتجنب المحاكمة بتهمة القتل.
إقرأ أيضا: شاهد قناة أمريكية: السفارة السعودية في واشنطن مركز لتهريب مغتصبي الأطفال والمجرمين
وكانت صحيفة “ذا أوريجونيان” قد ذكرت في عام 2018 أن المتهم في وفاة سمارت، وهو سعودي، فر على الأرجح من البلاد بمساعدة حكومة الرياض.
بينما تابع بلينكن قائلاً في البيان إن “وزارة الخارجية ملتزمة بردع وتعزيز المحاسبة على ضلوع الحكومات الأجنبية في مساعدة الهاربين على الإفلات من نظام العدالة الأمريكي”.
أمريكا تقييد منح التأشيرات
كما قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية في بيان. إنه “لا يمكننا الكشف عن هويات الأفراد الذين يخضعون أو قد يخضعون لهذه السياسة”، وذلك لأن سجلات التأشيرات سرية بموجب القانون الأمريكي.
فيما أعلن رون وايدن، السيناتور عن ولاية أوريجون، في مارس/آذار الماضي. أنه سيتوقف عن عرقلة تعيين المرشح آنذاك مايكل راتني سفيراً للولايات المتحدة لدى السعودية. بعد التزام من وزارة الخارجية بإلغاء تأشيرات الأجانب الذين يساعدون الفارين من الملاحقة القضائية أو من نظام العدالة الأمريكي.
كما قال وايدن الأربعاء “إعلان اليوم عن “سياسة فالون سمارت” يرسخ في السياسة الأمريكية المبدأ القائل إنه لا يمكن أن يكون هناك مكان في أمريكا للمسؤولين الأجانب الذين يساعدون المشتبه فيهم جنائياً على مراوغة القانون”.
أضاف “لا يمكن محو فقدان فالون من قلوب عائلتها وأحبائها أبداً. لكن سياسة وزارة الخارجية الجديدة التي سُميت على اسم هذه الفتاة التي قتلها مواطن سعودي. تؤسس محاسبة حقيقية لأي مسؤول أجنبي يساعد الهاربين الفارين من العدالة الأمريكية”.