الوطن – كريستيانو رونالدو يترك السعودية بعد أن شعر بالملل فيها وانها لا تناسله وصديقته العيش فيها. ولارغم من كل التسهيلات التي قدمتها السعودية له من مبلغ خرافي الى رفاهية عيش يحلم بها ٩٩ ٪ من الشعب السعودي. إلا إنه ربما ينتقل إلى نيوكاسل يونايتد.
وعلى الرغم من التزام كريستيانو رونالدو بعقد مع النصر يمتد حتى صيف عام 2025. إلا أن صحيفة “الناسيونال” ادعت أن “الدون” لن يكمل مشواره مع “العالمي”.
وبعد ساعات من نشر الخبر، وبناء على هذه المعلومات. أشارت صحيفة daily mail البريطانية، إلى أن كريستيانو قد يعود إلى إنجلترا من بوابة نيوكاسل يونايتد.
وقالت الصحيفة في تقرير لها: “برز نيوكاسل كواحد من المرشحين للتعاقد مع كريستيانو رونالدو وسط تقارير عن سعيه للخروج المبكر من النصر”.
وما يعزز من إمكانية حدوث الصفقة هو اقتراب نيوكاسل من المشاركة في دوري أبطال أوروبا للموسم المقبل 2023-2024. حيث يحتل حالياً المركز الثالث في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي برصيد 65، بفارق 9 نقاط عن ليفربول الخامس. قبل خمس جولات من نهاية الموسم.
وفي حال تأهل “المكبايس” لدوري الأبطال، فإن إدارة الفريق ستضع ميزانية ضخمة، لتكون رهن إشارة وطلبات المدرب إيدي هاو، وفق “ديلي ميل”.
ومن الممكن أن يكون كريستيانو هو إحدى صفقات نيوكاسل، إلى جانب ديكلان رايس وماسون ماونت، على الرغم من نفي هاو لمسألة قدوم أفضل لاعب في العالم خمس مرات.
وقال إيدي هاو: “نتمنى لكريستيانو كل التوفيق ولكن لا توجد حقيقة في ذلك من وجهة نظرنا”.
وكانت صحيفة elnacional الإسبانية قد ادعت أن كريستيانو يريد مغادرة النصر في الصيف المقبل، والعودة إلى أحد الأندية التي لعب لها في السابق.
كريستيانو رونالدو لم يتأقلم مع الحياة في السعودية
وحسب “الناسيونال” الكتالونية، فإن كريستيانو لم يتأقلم مع الحياة في السعودية. ويريد العودة إلى مدريد، المدينة التي وجد فيها الراحة وعاش أجمل لحظات حياته الشخصية والرياضية. حيث حقق الكثير من الألقاب والتقى فيها بصديقته الأرجنتينية جورجينا رودريغيز.
وقد تصبح عودة كريستيانو إلى ريال مدريد حقيقة في حالة وحيدة. هي قبوله لوظيفة إدارية أو أن يكون سفيراً للنادي، لأن فلورنتينو بيريز، رئيس “الميرنغي” مقتنع تماماً بأن مسيرة “الدون” كلاعب قد انتهت.
وانضم كريستيانو رونالدو إلى النصر السعودي يوم 30 ديسمبر/كانون الأول 2022، في صفقة انتقال حر بعد فسخ عقده مع مانشستر يونايتد.
ولن يطول بقاء كريستيانو في السعودية، لأنه فشل في التكيف مع عادات وأجواء المملكة. كما أن حاجز اللغة يمثل أحد أكبر التحديات التي تواجه النجم البرتغالي، وفق “الناسيونال”.