الوطن – ضرب زلزال بقوة 4.1 درجات على مقياس ريختر، الأحد، مدينة الدقم على بحر العرب في سلطنة عمان. بينمت حذر الخبراء من وقوع زلزال بدرجات أكبر في مناطق متععدة من الخليج العربي ودول مثل فلسطين والأردن وسوريا.
وقال مركز رصد الزلازل، التابع لجامعة السلطان قابوس على “تويتر”. إن زلزالا بقوة 4.1 درجات وقَع الساعة 7:55 بالتوقيت المحلي (3:55 ت.غ) على عمق 16.3 كليو مترا. وعلى بعد 451 كيلومترا جنوب غرب العاصمة مسقط.
https://t.co/hbJy8IwM1o pic.twitter.com/ssb0S01p8s
— مركز رصد الزلازل (@emcsquoman) February 19, 2023
وحتى الساعة 6:30 بتوقيت غرينتش لم ترد أنباء عن خسائر بشرية ولا أضرار مادية في سلطنة عمان.
زلزال مدينة الدقم قد يتبعه زلزال أكبر
وقال الناشط سيد السباعي بتغريدة اطلع عليها موقع الوطن ما نصه: “حذّرناكم أحبتنا في عُمان لتأخذوا الاحتياطات قبل 12 يوماً من الزلزال ومن يقرأ كم الشتائم في التعليقات يعرف حجم المصيبة والتعتيم الحكومي. هذا الزلزال مقدمة لما سيأتي فخذوا حذركم نتحدث بعلم، دين و رؤى”
وأضاف بتغريدة ثانية: التوقعات تشير الى زلازل قوية في الأيام القادمة تصيب هذه الدول ومنها عمان و الامارات وهناك تحركات غير طبيعية للدلافين في بحر العرب وجنوحها للشواطيء أنذرتكم قبل سنتين، دماااار كبير سيصيب عُمان فأمّنوا أنفسكم من الآن يا أهلنا في عُمان العزيزة”
حذّرناكم أحبتنا في عُمان لتأخذوا الاحتياطات قبل 12 يوماً من #الزلزال
ومن يقرأ كم الشتائم في التعليقات يعرف حجم المصيبة والتعتيم الحكومي.
هذا الزلزال مقدمة لما سيأتي
فخذوا حذركم
نتحدث بعلم، دين و رؤى#الدقم 😌👇🏻 https://t.co/OKvT6iGKhT pic.twitter.com/X5CRogoKML— Sayyed ALSIBAI سيد السباعي (@SibaiSayyed) February 19, 2023
وكان مدير مركز رصد الزلازل قد قال في مقابلة قديمة له على إذاعة الشبيبة. أن الهزات الخفيفة قد تكون أفضل بكثير لأنها تخفف من الهزات الكبيرة لأنها تهيء الأرض ببطء لتحركها. وقد أعادت الصحافية حمده البلوشي نشر المقطع على تويتر للتذكير.
"الهزات الصغيرة صحية وقد تمنع وقوع الزلازل الكبيرة "
من لقاء مدير مركز رصد الزلازل في إذاعة الشبيبة – يناير 2019 – بعد تسجيل هزة أرضية في #الأشخرة #الدقم pic.twitter.com/N0V3uGysmk
— حمدة البلوشي (@HamdaBalushi) February 19, 2023
وشهدت دول عديدة، بينها فلسطين ولبنان والجزائر، هزات أرضية منذ أن ضرب زلزال مدمر بقوة 7.7 درجات جنوب شرقي تركيا وشمالي سوريا في 6 فبراير/ شباط الجاري، ما خلَّف خسائر بشرية وأضرارا مادية كبيرة.