الوطن – سيدة انفجر ثدييها نشرت صورها لتحذر الفتيات والسيدات من عمليات التجميل التي انتشرت واصبحت حتى تجري حتى في صالونات الحلاقة في كل مكان.
فقد انفجر صدر امراة بريطانية خلال خضوعها لجراحة تجميلية من أجل “شد صدرها” في أحد مستشفيات تركيا. لاهثة خلف أوهام العودة بالزمن إلى الوراء من أجل الظهور بإطلالة شبابية بعيدا عن ترهلات التقدم في العمر، كما تقول.
وخضعت “كيلي يونغ” (48 عاما)، بحسب ماذكرت صحيفة “ديلي ستار” البريطانية، لعملية جراحية لتكبير ثدييها منذ أكثر من 24 عامًا. لكن تمزق غشاء الشق الأيمن من صدرها في عام 2018، دفعها إلى إجراء جراحة تجميلية مرة أخرى.
ومنذ صغرها، كانت “كيلي” مهووسة بأن يكون لها أثداء كبيرة ومشدودة، وفي سبيل تلك الغايات، لجأت إلى عمليات التجميل المتواصلة رغم إنها كانت على حساب صحتها.
وفي أيلول سبتمبر 2022، قررت كيلي التوجه إلى تركيا، بمبلغ 4500 دولار. لإجراء عمليات التجميل المناسبة هناك – على اعتبار أن تركيا كانت الخيار الأرخص، على حد قولها.
سيدة انفجر ثدييها بعد عودتها الى بلدها
لكن المثير للاهتمام في هذه القصة، أنه بمجرد عودتها إلى بريطانيا، شعرت كيلي بتطور غريب على ثدييها، حيث بدأ النصف الأيمن من صدرها بالخروج من غشاءه تدريجيا، حتى انفجر ومزق جلدها.
عادت كيلي إلى تركيا لتقديم شكاوي إلى إدارة المستشفى والتحدث إلى الطبيب الذي أجرى لها العملية. لكن دون جدوى؛ حيث تأكدت بأن كل المواصفات الطبية كانت جاهزة وعلى أتم الاستعداد وباختصار. وقع إخبارها أنها لم تكن ضحية لخطأ طبي، بحسب الصحيفة.
نواة الثدي الجديد الذي قررت كيلي زراعتها في شقي صدرها. يبدو أنها لم تتوافق مع جيناتها أو بكل سهولة لم تكن متناسقة وجسدها على المستوى الطبي. الأمر الذي أجبرها على إعادة نزع تلك النوة من صدرها. لكنها صُعقت هذه المرة بقرار طبي صارم مفاده بأنها لن تكون قادرة على زرع أي صدر جديد.
الإنفجار الرهيب
تقول كيلي إن ثقتها قد “تحطمت” وبقيت تشعر وكأنها تبلغ من العمر 12 عامًا بدون ثديها. وحول تعاملها مع جسمها الحالي، دون ثديين، تقول كيلي “لست سعيدة بهم، أشعر أنني أبلغ من العمر 12 عامًا مرة أخرى… لا أسمح لصديقي برؤيتي ، الجميع يعرفني بصدري”.
وتابعت: “أنا الآن أتعاطى مضادات الاكتئاب. عندما كنت في تركيا، أردت القفز من جرف عالٍ.. لدي ثلاث أو أكثر من الندبات على صدري المُسطح… أشعر وكأنني شخص مختلف”.
إقرأ أيضا: خبيرة تجميل تركية تصور اللحظات الاخيرة لموتها حرقا – فيديو مؤثر
وعن تعاملها مع مظهرها الجديد تقول كيلي “يجب أن أقوم بإنهاء هذه الحالة. فلن أتمكن من ارتداء البيكيني – الصيف سيكون كابوسًا.”
وتابعت: “اعتقدت أنني سأجعلهم أفضل قليلاً. تركيا كانت أرخص مكان للذهاب إليه لإنجاز ذلك”. وأضافت “عندما عدت إلى لندن، ذهبت ابنتي لتغيير ملابسي وقالت إن الغرز تراجعت وكانت تبكي”.
اليوم، وبعد إزالة نواة الثدي الجديدة بشكل نهائي، تقول كيلي إن ثقتها تحطمت وهي الآن تبحث عن جراح آخر يمكنه إصلاح الضرر.
وفي الواقع يبدو أن رحلة البحث عن “صدر مثالي” التي تخوضها كيلي منذ 24 عاما، لن تنتهي قريباً لأن وِجهتها – مادامت بعيدة عن بوصلة التصالح النفسي مع جسدها – ستكون بعيدة المنال.