الوطن – فتح باب الهجرة إلى أمريكا للسودانيين، اصبح حديث رواد وسائل التواصل الإجتماعي في السودان خلال الأيام الماضية. وأثار حالة من الجدل والنقاش وفي بعض الأحيان للسباب ايضا. فما حقيقة خبر فتح باب الهجرة إلى أمريكا للسودانيين
فقد تداولت صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي في السودان. منشورات تدّعي أن السلطات الأميركية أعلنت فتح باب الهجرة أمام السودانيين للعمل أو للدراسة، ما دفع السفارة الأميركية في الخرطوم لنفي ذلك.
وجاء في هذه المنشورات “أعطى البيت الأبيض الإشارة للسفارة الأميركية بالخرطوم لفتح باب الهجرة أمام السودانيين الراغبين في العمل أو الدراسة في الولايات المتحدة”.
كما أضافت المنشورات المتداولة “قد تقضي هذه الخطوة التي قامت بها السفارة الأميركية في الخرطوم على ظاهرة الهجرة غير الشرعية التي أودت بحياة الآلاف من الشباب السوداني”.
وسجّل المنشور المتداول عن إجراءات جديدة للسفارة الأميركية مئات المشاركات وآلاف التعليقات على موقع فيسبوك.
حقيقة فتح باب الهجرة إلى أمريكا للسودانيين
تزامن انتشار هذا الخبر على مواقع التواصل في السودان. مع استمرار الجدل حول تداعيات محاولة ألفي مهاجر غالبيتهم من السودان الدخول بالقوة إلى جيب مليلية الإسباني الواقع في الشمال المغربي في حزيران/يونيو الماضي.
وخلّفت تلك المحاولة، التي أدت إلى مواجهات بين المهاجرين والشرطة. 23 قتيلاً وفقاً للسلطات المغربية، و27 قتيلاً وفق الجمعية المغربية لحقوق الإنسان.
السفارة الأميركية ترد وتحذر
في المقابل. أكدت السلطات الأميركية أن فتح باب الهجرة للسودانيين غير صحيح بتاتاً، وفق ما نشرته وكالة “فرانس برس”.
وقالت في بيان نُشر أمس الثلاثاء إن ما تردّد بهذا الشأن “خاطئ ولا أساس له من الصحة”. مؤكّدة عدم وجود “برنامج جديد” للهجرة للسودانيين.
ودعت السفارة الراغبين في الحصول على معلومات حول خدمات التأشيرات “الرجوع إلى موقع سفارة الولايات المتحدة في الخرطوم”.