الوطن – قال الخبير العماني علي المعشني في حديث له عن قرار مجلس الشورى العماني إحالة مشروع توسيع قانون مقاطعة دولة الإحتلال الإسرائيلي والذي اقر بالإجماع. قال أن التطبيع تدمير للدولة وليس للنظام الحاكم.
وقد وافق مجلس الشورى في سلطنة عمان. على إحالة مشروع تعديل المادة الأولى من قانون مقاطعة إسرائيل إلى اللجنة التشريعية والقانونية لإبداء الرأي قبل مناقشة المقترح وإقراره أو رفضه.
إقرأ أيضا: مجلس الشورى العماني يواجه موجة التطبيع بتوسيع مقاطعة إسرائيل
حول هذا الموضوع، قال الخبير بالشؤون الإقليمية، علي بن مسعود المعشني لـبرنامج “بلا قيود” على راديو سبوتنيك:
“إنّ هذا المشروع أصلا موجود منذ عام 1972 بموجب مرسوم سلطاني في إطار المقاطعة العربية. الآن الذي حدث أنه استجدّت أشياء كثيرة في عصرنا هذا. فأصبح هناك التقنية والأجواء والفضاءات المفتوحة. وبالتالي ربما يخرق هذا القانون لأنّه وضع على مسبّبات وحيثيّات ذلك العام (1972).
والمجلس بالإجماع رفعوا بتصورهم بتغليظ العقوبات على ما يسمى بإسرائيل. ونحن كرأي عام في السلطنة مرتاحين جدا لهذا الموقف.
لأنّ قضية فلسطين قضية مقدسة، هذه الأرض مسلوبة ومنهوبة والفلسطينيون هم أصحاب تلك الأرض ومن حقهم استرداد أرضهم”.
وأشار المشعني إلى أنّ “تغليظ قانون المقاطعة يعني إغلاق الباب بالكامل.
علي المعشني يحذر من التسلل إلى دول مجلس التعاون
وأنا قبل نحو ثلاث سنوات نبهت على خطورة أن يتسلّل هؤلاء الناس إلى مجلس التعاون الخليجي. من خلال الاستثمار كون لديهم جنسيات أخرى. وبالتالي لن تستطيع أن تمنعهم بموجب القانون، هذا الكيان يمتلك مشروعا استيطانيا توسّعيا وبالتالي التطبيع تدمير للدولة وليس النظام لأن النظام زائل أما الدولة فهي دائمة”.
موقف وطني تاريخي مشرف https://t.co/5pJMWpD2Np
— علي بن مسعود المعشني (@alibinmasoad) December 26, 2022
وكان قد جدد مفتي سلطنة عمان الشيخ “أحمد بن حمد الخليلي”. دعوته لنصرة المرابطين في فلسطين والمسجد الأقصى، منتقدا من وصفهم بـ”من يسارعون في هوى العدو وشد أزره”. واعتبر أنهم “خرجوا بذلك من الملة”.
وقال “الخليلي”، في بيان سابق له عبر حسابه بـ”تويتر”: “من أسوأ ما وقعت فيه الأمة تخاذلها عن الدفاع عن مقدساتها في أرض الإسراء والمعراج. وترك تعاونها على تحريرها”.
وأضاف: “فإن هذه المسؤولية هي مسؤولية الأمة جميعا. لا تختص بقومية ولا بشعب دون غيره، على أن المسلمين هم يد على من سواهم. فخذلان المسلم هو خذلان للدين، فمتى ينتبه المسلمون لذلك؟”.