الوطن – انتحار معلم مصري على الهواء مباشرة أمام كل متابعيه سبب صدمة كبيرة لكل من عرفه خصوصا بعد سماع أسباب الانتحار الصادمة.
وأقدم معلم مصري يدعى أحمد رمضان صوفي. مساء الإثنين، على الانتحار بتناوله مبيدًا حشريًا سامًا يُستخدم في حفظ حبوب الغلال. على الهواء في بث مباشر عبر حسابه على “فيسبوك”.
ووثق مدرس مادة التربية الفنية بإحدى مدارس مديرية التربية والتعليم بمحافظة الفيوم المصرية. لحظة إقدامه على الانتحار في البث المباشر، خلال تواجده في غرفة بمفرده كاشفًا عن وجود خلافات “أسرية”.
انتحار معلم مصري على الهواء مباشرة بسبب النكد
وذكر المعلم في الفيديو قبل تناوله المبيد السام. أنه “يمر بأزمة نفسية صعبة بسبب خلافات مع “سيدة لم يذكر اسمها”. لكنه أكد أنها كانت السبب في انتحاره، بسبب النكد وأنها السبب في وجود خلاف مع أولاده”.
وقبل ساعات من الانتحار. أشار مدرس التربية الفنية عبر حسابه في “فيسبوك”. بطريقة غير مباشرة إلى أنه سيتخلص من حياته خلال ساعات أو أقل. إذ كتب: “قد تكون ساعات أو أقل من ذلك وينتهي الأمر”.
بدورها أكدت السلطات الأمنية في محافظة الفيوم، وفاة المعلم نتيجة الانتحار، إذ أفادت مديرية أمن الفيوم، بتلقيها إخطارًا يفيد “بورود إشارة من مستشفى الفيوم العام بوصول المدعو أحمد رمضان صوفي. مدرس، مُقيم بنطاق ودائرة مركز شرطة الفيوم. مصابًا بحالة إعياء شديدة، وتم نقله لمعهد السموم، ولكنه توفي متأثرًا بحالته”.
وأشارت السلطات. إلى أن الفريق الطبي بمركز السموم أخطرها أن “المعلم المنتحر تناول قرص مبيد حشري سام يُستخدم في حفظ حبوب الغلال”.
وعقب إعلان وفاته. سيطرت حالة من الحزن على وسائل التواصل الاجتماعي في مصر. حيث نعاه عدد من زملائه عبر حساباتهم الشخصية بموقع “فيسبوك”، بكلمات مؤثرة، مشيرين إلى أنه كان يتمتع بأخلاق جيدة.
وأعرب حساب باسم “أحمد ناجي” عن حزنه لانتحار المعلم. إذ كتب: “الأستاذ أحمد رمضان انتحر لدوقتي بسوس القمح، أثناء بث مباشر على صفحته الشخصية. ليه كده يا أستاذ أحمد ده انت كنت قمة الاحترام، فيديو الانتحار على صفحته يقطع القلب، كمية قهر وحزن وجعت قلوبنا عليك”.
فيما أشار حساب آخر باسم إسلام فتوح رياض. إلى أن السيدة التي كان يقصدها المعلم المنتحر في البث والتي تسببت في انتحاره هي زوجته. بالقول: “البقاء لله أمر مفجع في غاية الألم انتحار الأستاذ أحمد رمضان صوفي، مشهود له بالخلق، على الهواء في بث مباشر. أمر شديد الأسى والهلع، فلا شيء يستحق حسبي الله ونعم الوكيل في أم أولاده كما ذكر في البث”.