الوطن – طالبت محكمة في مصر الإنتربول القبض على عبد الله الشريف و مجموعة إعلاميين خارج مصر لمعارضتهم للنظام المصري وتم توجيه عدة تهم لهم لإقناع الإنتربول باعتقالهم وترحيلهم إلى مصر.
وبعد ان عجزت الحكومة المصرية عن التحكم ببعض الإعلاميين في الخارج. وبعد فشل كل محاولات التهديد تارة وتارة أخرى إعتقال ذوي الإعلاميين وترهيبهم. قررت محكمة جنايات القاهرة الدائرة الأولى إرهاب الأربعاء، تأجيل النظر في القضية 26 لسنة 2021 حصر أمن الدولة، لجلسة 15 يناير/كانون الثاني المقبل. مع إخطار الانتربول الدولي بالقبض على المتهمين في القضية، وأبرزهم إعلاميون بارزون في الخارج، حسبما أكد محامون حقوقيون حضروا الجلسة.
مصر تطالب الإنتربول القبض على عبد الله الشريف ومجموعة أخرى
وأخطرت المحكمة منظمة الشرطة الجنائية الدولية (الإنتربول) القبض على عبد الله الشريف. وكل من حمزة زوبع، ومعتز مطر، ومحمد ناصر، وسيد توكل. مع إدراج أسمائهم في النشرة الحمراء لتعميم طلب القبض عليهم بشكل عاجل خارج جمهورية مصر العربية.
والقضية رقم 26 لسنة 2021، التي أحيلت إلى محكمة الجنايات مأمورية بدر، وتحدد لها جلسة الأربعاء القادم 21 ديسمبر/كانون الأول أمام الدائرة الأولى إرهاب برئاسة المستشار محمد سعيد الشربيني، حملت رقم 12468 لسنة 2022 جنايات التجمع الخامس، والمقيدة برقم 339 لسنة 2022 جنايات أمن الدولة العليا.
وتضم القضية أسماء العديد من الصحافيين والإعلاميين في الخارج. وأبرزهم حمزة زوبع ومعتز مطر ومحمد ناصر وسيد توكل و القبض على عبد الله الشريف. فضلاً عن الصحافي حسين علي كريم. والمحبوس احتياطياً منذ القبض عليه بتاريخ 15 فبراير/شباط 2021 على خلفية اتهامه بالانضمام لجماعة إرهابية ونشر أخبار كاذبة.
وكانت نيابة أمن الدولة العليا بتاريخ 5 ديسمبر/كانون الأول 2022. قد قررت إحالة القضية إلى محكمة الجنايات باتهامات، من بينها الانضمام لجماعة إرهابية، وتمويل وإمداد جماعة إرهابية في الداخل والخارج ببيانات من هدفها زعزعة وتكدير السلم العام.
واستدعت المتهمين المحبوسين على ذمة القضية لاستكمال التحقيقات معهم يوم 29 نوفمبر/تشرين الثاني. ووقّعوا على قرار الإحالة، ومنهم صحافيان اثنان على الأقل، هما حسين علي كريم (55 عاماً– صحافي في جريدة الشعب). والذي ألقي القبض عليه بتاريخ 19 نوفمبر/تشرين الثاني 2020 من منزله بمحافظة الإسكندرية. وتم ترحيله إلى مقر قطاع الأمن الوطني في العباسية في القاهرة.
حيث تم التحقيق معه عن عمله السابق في جريدة الحرية والعدالة وجريدة الشعب. وتعرض لانتهاكات من بينها الضرب والتعذيب وظل محتجزاً داخل جهاز الأمن الوطني بالعباسية. إلى أن تم التحقيق معه في نيابة أمن الدولة العليا بتاريخ 15 فبراير/شباط 2021. كما أحيل في نفس القضية محمد عبد النبي فتحي، وهو مصور صحافي.
شاهد: الشريف يكشف فضائح صفوت الشريف و سعاد حسني وتجنيد الممثلات
وأحيل في نفس القضية أيضاً المواطن محمد سيد سيد محمد. الذي ألقي القبض عليه بتاريخ 6 ديسمبر/كانون الأول 2020 من منزله بمنطقة طلخا في مدينة المنصورة. وتم اصطحابه إلى مقر قطاع الأمن الوطني في المنصورة، حيث تعرض للتعذيب هناك.
وتم بعدها ترحيله إلى مقر قطاع الأمن الوطني ببورسعيد محل إقامته. وبعد 14 يوماً تم ترحيله مرة أخرى على مقر قطاع الأمن الوطني في منطقة العباسية في القاهرة.
حيث تعرض فيه مجدداً للضرب والتعذيب بالكهرباء وظل محتجزاً بداخله، حتى تم عرضه على نيابة أمن الدولة بتاريخ 15 فبراير/شباط 2021 على ذمة القضية.
وأكدت منظمات حقوقية أن المتهمين حسين على ومحمد سيد. عقب إلقاء القبض عليهم واحتجازهم داخل مقرات الأمن الوطني. تم إجبارهم على تصوير اعترافاتهم حول ارتكابهم الجرائم المنسوبة إليهم.