الوطن – أنقذوا دردميس أو لا تنقذوه في سلطنة عمان إختلف النشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي مع قصة رجل كبير في السن يتعرض للإهانة من قبل الشباب بشكل مستمر.
مما دعى بعض النشطاء لتداول مقاطع فيديو له وهو يتعرض للإهانة وطالبوا بإنقاذه. بل تم تداول وسم “هاشتاق” أنقذوا دردميس بشكل واسع خلال الساعات الماضية.
وفي مقطع الفيديو الذي تم تداوله ووصل الوطن، رجلاً في الخمسينات من عمره ويحيط به مجموعة من الشبان، قبل أن يهجموا عليه ويقومون بإغراقه بالصابون.
كما أظهر الفيديو قيام الشبان وهم يرفعون ملابسه محاولينَ إغراق جسده بالصابون، وهو ما اثار غضبه عليهم.
فيديو صادم من ميدل بيست في السعودية – شاهد ماذا يحدث؟
ونشر المترجم القانوني أحمد السعدي، الفيديو، معلّقاً عليه بالقول: “محروووووز يا دردميس. ماعاش اللي يهينك”.
https://twitter.com/g_ahmed231/status/1599708715933790208?s=20&t=9JF-MUBTC13fTPcvNaYllw
أنقذوا دردميس في سلطنة عمان أو لا تنقذوه
وتعاطف الكثير معه. ولكن في الجانب الآخر أكد مغردون بأنّ الفيديو لا علاقة له بالتنمر والإهانة، موضحين أنه معروف بمواقفه الساخرة، ويقوم دوماً بمرافقة الشبان والمراهقين لتصوير فيديوهات ساخرة ومضحكة.
كما عبّر عدد كبير من المغردين عن عدم تعاطفهم معه، لافتين إلى أنّه يفعل ذلك بمحض إرادته، وهو من يقوم بإهانة نفسه على الرغم من كبر سنه.
وفي هذ السياق، قال المغرد محمد بن غابش السنيدي: “اولآ الشخص المفروض يبتعد عن هذي التجمعات هيش مودنه ثانيآ هذا الشخص الناس متعودين عليه انه فكاهي ومزوح ومحبوب”.
وقال مغرد آخر: “للاسف من فتره ظهر مدافعين عن كوتش ليمون واليوم شخصيه اخرى وباكر اخرى صحيح ليست من اخلاقنا او اخلاق غيرنا التهجم والتنمر لكن شو السبب كذا من فراغ كل من يصغر نفسه سوف يكون صغير بعين الاخرين والمقطع فيه اطفال تلعب مع شخص مقاطعه كلها تدل على ضحك وغشمره ومقالب”.
اما المغرد محمد السكيتي، فقال: “هذه ضريبة انك تعطى روحك حق الصغيرين معهم عشان تشتهر ..! هذا جزاء انك تصغر من نفسك مع الي دونك .. انسان كبير وشايب خلك عاقل وعايش حياتك بعيد عن تفاهات سوشل ميديا”.
هذه ضريبة انك تعطى روحك حق الصغيرين معهم عشان تشتهر ..! هذا جزاء انك تصغر من نفسك مع الي دونك .. انسان كبير وشايب خلك عاقل وعايش حياتك بعيد عن تفاهات سوشل ميديا
— Mohammed AL-sakiti (@AlarabAL) December 5, 2022
وببحث صغير قام به موقع الوطن وجد العديد من الفيديوهات له على موقع يوتيوب. وبالتالي هو يسترزق من هذه الإهانة ولا داعي لإنقاذه من أمر هو اختاره بنفسه.