هواتف آيفون 14 برو، وبرو ماكس ستصبح نادرة وستختفي من الأسواق قريبا ايضا بسبب الصين التي ايضا تسببت بإنخفاض أسعار النفط بشكل حاد لم يحصل منذ أشهر.
فإذا كنت تملك آيفون 14 برو أو برو ماكس فاحتفظ به، ممكن أن تصبح من المحظوظين في العالم الذين تمكنوا من الحصول عليه.
حيث رجحت مصادر، أن تؤدي الاضطرابات في مركز التصنيع الرئيسي لشركة أبل في مدينة تشنغتشو الصينية إلى نقص في الإنتاج يصل إلى ما يقرب من 6 ملايين وحدة من هواتف آيفون برو في 2022، وفقاً لما نقلته “بلومبرغ”.
إقرأ أيضا: الصين تتسبب بهبوط أسعار النفط لتسجل أدنى مستوى لها منذ أشهر
وقال مصدر لوكالة “بلومبرغ”. إن الوضع لا يزال مائعاً في المصنع ويمكن أن يتغير تقدير الإنتاج المفقود. إذ سيعتمد على مدى السرعة التي يمكن بها لشركة فوكسكون تكنولوجي غروب – الشركة التايوانية التي تدير المنشأة – إعادة العمال إلى خطوط التجميع بعد احتجاجات عنيفة ضد قيود كوفيد. وتوقع أنه إذا استمرت عمليات الإغلاق في الأسابيع المقبلة، فقد يتراجع الإنتاج أكثر.
وفر آلاف الموظفين في أكتوبر بعد نقص مزمن في الغذاء، ليحل محلهم موظفون جدد ثاروا على الأجور وممارسات الحجر الصحي.
إنتاج هواتف آيفون 14 برو
وتنتج منشأة فوكسكون الغالبية العظمى من أجهزة آيفون 14 برو، وبرو ماكس، وهي أكثر أجهزة أبل طلباً هذا العام.
يذكر أن شركة أبل خفضت هدف الإنتاج الإجمالي إلى حوالي 87 مليون وحدة من توقع سابق يبلغ 90 مليون وحدة.
وقال المصدر، إن شركتي أبل وفوكسكون زادتا من تقديراتهما للنقص في تشنغتشو خلال الأسبوعين الماضيين بسبب الاضطرابات المتزايدة. مضيفاً أنهما يتوقعان أن يكونا قادرين على تعويض 6 ملايين وحدة في الإنتاج المفقود في عام 2023.
قدر محللو مورغان ستانلي في وقت سابق من هذا الشهر نقص طراز آيفون برو بنحو 6 ملايين وحدة هذا العام. على الرغم من أن ذلك كان قبل اندلاع أعمال العنف في تشنغتشو الأسبوع الماضي.
يستضيف مجمع التصنيع الضخم لـ “فوكسكون” ما يصل إلى 200000 عامل خلال ذروة موسم إنتاج آيفون. وبحسب ما ورد غادر أكثر من 20 ألف موظف جديد بعد الاحتجاجات.
قال شخص آخر مطلع على عمليات التجميع. إن رحيل العمال الجدد ليس عاملاً في الإنتاج أكثر من الحجر الصحي المفروض على الموظفين الحاليين بسبب خبرتهم ومهاراتهم. إذ تعمل فوكسكون بنشاط على توظيف عمال إضافيين، بمساعدة المسؤولين الحكوميين.
وتتمتع الشركة التايوانية. أكبر جهة توظيف في القطاع الخاص في الصين، بسنوات من الخبرة في تعيين عشرات الآلاف من موظفي التجميع، لا سيما خلال موسم الذروة.
فتخيل أن يتوقف الإنتاج بشكل كامل، فسيصبح الهاتف الذي بيدك قطعة نادرة حتى إنتاج الهاتف القادم العام القادم بعد إنتهاء هذه الأزمة.