ألقي القبض على عارضة الأزياء والناشطة المصرية سلمى الشيمي بعد أن عقدت جلسة تصوير في سقارة، وهو موقع أثري في مدينة الجيزة. ظهرت سقارة في الأخبار كثيرًا مؤخرًا، حيث اكتشف علماء الآثار مؤخرًا ما لا يقل عن 100 تابوت مغلق بداخله جثث محنطة.
وتم توجيه تهمة التصوير بدون تصريح والظهور بملابس فاضحة بدون حمالات صدر في مكان أثري، مما اعتبرته السلطات إهانة لفرعون والفراعنة. حيث يتم تقديس الفراعنة بشكل كبير في نظام الحكم في مصر.
في مصر، يجب على كل من يريد التقاط الصور أو مقاطع الفيديو في موقع أثري لأغراض تجارية الحصول على تصريح من وزارة السياحة والآثار.
لم يكن لدى الشمي ومصورها حسام محمد تصريح بالتقاط الصور فحسب، بل وصفت الوزارة زي الشمي – فستان أبيض ضيق بدون حمالات مع حزام مطرز وقطعة رقبة – بأنه «غير مناسب».
ادعى محمد أنه تحدث هو والشيمي إلى موظفي الموقع، الذين كانوا في مكان قريب، وتوصلوا إلى «اتفاق» على أن الثنائي يمكنهما التقاط صور بالقرب من هرم زوسر لمدة 15 دقيقة. تم بناء الهرم في وقت ما في القرن السابع والعشرين قبل الميلاد.
إقرأ أيضا: فيديو شرطي أمريكي يطلق النار على شاب وهو على سريره يثير ضجة واسعة
ذكرت شبكة سي بي إس نيوز أن سلمى الشيمي أشارت إلى جلسة التصوير الخاصة بها على أنها الملكة «مالبان تيتي» (في إشارة إلى مالبان، نوع من البهجة التركية)، والملكة نفرتيتي.
واتهم محام الشمي بـ «تشويه الحضارة وإهانة التاريخ الفرعوني العظيم».
في النظام المصري، يمكن لأي شخص رفع دعوى قضائية ضد أي شخص آخر، لكن الأمر متروك للمدعي العام ليقرر ما إذا كان الادعاء صحيحًا قبل توجيه الاتهامات الرسمية. اعتبارًا من كتابة هذا التقرير، يواجه الشمي ومحمد اتهامات رسمية بالتصوير الفوتوغرافي فقط دون تصريح، وخرج الاثنان بعد دفع الكفالة.
على الرغم من اعتقالها والدعاية حول التهم الموجهة إليها، لا تزال سلمى الشيمي تشارك «نظرات خاطفة» على جلسة التصوير على Instagram.
العارضة سلمى الشيمي تظهر بشكل فاضح بدون حمالات صدر