الدبور – الناشط العماني أحمد قطن وصل إلى السجن والتوقيف الإداري بسبب تغريدة واحدة نشرها على حسابها كما أفاد موقع مختص بحقوق الإنسان طالب بالإفراج عنه فورا خصوصا بعد إعلانه الإضراب عن الطعام في سلطنة عمان.
وعن سب الاعتقال كشفت الجمعية العمانية لحقوق الإنسان، أن الدكتور قطن، المحتجز منذ ٤ اغسطس في مركز “عوقد” قد وجهت له من قانون الجنايات التهم (٩٧) و (١١٥) و (١٩١) والتهمة (١٩) من قانون تقنية المعلومات.
وتابعت أن ذلك جاء على إثر تغريدة له على تويتر، طالب فيها بصلاحيات لمجلس الشورى، موضحة أنه مضرب عن الطعام احتجاجاً على ظروف اعتقاله.
وتصدر وسم بعنوان “الحرية للدكتور أحمد قطن”، قائمة الوسوم الأكثر تداولا بتويتر في سلطنة عمان.
إقرأ ايضا: الناشط العماني عباس المسكري يوجه رسالة للمنبطحين العمانيين
ضجة بعد إعتقال الدكتور أحمد قطن
حيث ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في سلطنة عمان، بموجة غضب واسعة بين النشطاء العمانيين عقب تداول أنباء تفيد باعتقال الدكتور قطن، الأكاديمي والناشط البارز في قضايا المجتمع والبيئة.
وأشارت حسابات حقوقية عمانية بتويتر إلى ورود أنباء عن احتجاز الدكتور أحمد قطن، في السلطنة منذ 6 أيام لأسباب لا تزال غير واضحة.
كما كشفت تلك الحسابات أن “قطن” دخل في إضراب عن الطعام اعتراضا على احتجازه.
وعبر الوسم طالب آلاف النشطاء في السلطنة بإطلاق سراح “قطن”، وأعلنوا عن تضامنهم الكامل معه.
وفي هذا السياق كتب سهيل أحمد قطن:”لمن يشكك في نزاهة الشيخ الدكتور أحمد قطن ولمن لا يعرفه نقول:هو عالم وموسوعة في جميع المجالات، محب لوطنه.
وتابع:”يتميز بالأخلاق العالية والصفات الحميدة كالشجاعة والكرم والثقة بالنفس يحمل هموم مجتمعه ويؤثرهم على نفسه، يحارب الفساد لديه رؤية لإصلاحات جوهرية .”
لمن يشكك في نزاهة الشيخ الدكتور أحمد قطن ولمن لا يعرفه نقول
هو عالم وموسوعة في جميع المجالات
محب لوطنه يتميز بالأخلاق العاليةوالصفات الحميدة كالشجاعة والكرم والثقة بالنفس يحمل هموم مجتمعه ويؤثرهم على نفسه،
يحارب الفساد لديه رؤية لإصلاحات جوهرية .#الحريه_للدكتور_احمد_قطن pic.twitter.com/WWTmhmwQXn— سهيل أحمد قطن (@suhqatan) August 10, 2022
فيما دونت ناشطة عمانية:”العالم بأكمله يتذمر من سوء الأوضاع الاقتصادية، مظاهرات ضجت بها الدول واقتحامات لمباني حكومية تصادم بين الشعوب وأجهزة الأمن. وتابعت:”هؤلاء الفئة عبروا عن مطالبهم بهذه الطريقة. في حين المفكرون يعبرون بما تسطر أقلامهم وعليه يجب احتواء الجميع. والخروج من نفق تذمرالشعوب” حسب وصفها.