الدبور – كعادتها السعودية في دعوة كل ما هو ضد الدين والعادات، فقد تم دعوة مغتصب النساء سعد لمجرد لإحياء حفل غنائي راقص مع المغنية اللبنانية أليسا في منطقة جدة بالقرب من مكة المكرمة.
و تعرّض مغتصب النساء سعد لمجرد لحملة واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية، بهدف منعه من الغناء في مدينة جدة وذلك بسبب قضايا الاعتداء الجنسي التي اتُهم فيها والتي لم يتم حتى الآن إصدار الحكم فيها.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، صورة للإعلان الدعائي الخاص بالحفل الذي من المقرر أن يجمعه بالفنانة اللبنانية إليسا، مرفق بهاشتاغ: “نرفض سعد لمجرد في جدة”.
وكان متابعون عراقيون قد أطلقوا حملة واسعة ضد غناء سعد لمجرد في العراق، حيث كان من المقرر أن يحيي حفلا، وتم تأجيله لأسباب دينية.
إقرأ أيضا: سعد لمجرد وجد ضالته في دبي ويمارس بحرية ما منع عنه في فرنسا (فيديو)
مغتصب النساء سعد لمجرد في السعودية
حفلنا الجاي في #موسم_جدة رح يجمع ملكة الإحساس إليسا والمعلم سعد لمجرد وراح يغنون لنا أغنيتهم "من أول دقيقة" ولأول مرة في حفل يجمعهم 🔥😍
١٧ يونيو 🗓
مسرح موسم جدة 📍
قريب بنعلن عن موعد طرح التذاكر #روتانا_لايف@Turki_alalshikh @elissakh @saadlamjarred1
@Jeddahseasonsa pic.twitter.com/ez4LDtSOiA— Rotana Live (@RotanaLive) June 6, 2022
وكانت شركة “سندباد لاند” في بغداد، قد نشرت على حسابها الرسمي على موقع انستجرام، دعوة لحجز مقاعد في حفل مقرر لسعد لمجرد.
وعلى إثر ذلك، دشن عراقيون هاشتاج #حفل_سعد_المجرد_مرفوض الذي تصدر التريند فوراً وسط مطالبات بإلغاء الحفل.
ومما جاء في التعليقات: ” كاظم الساهر ، حاتم العراقي وغيرهم الكثير يتشوقون للغناء في ارضهم. لكنهم ليسوا مغتصبيين او مثيري للجدل لكي يسمحوا لهم بالغناء”.
وكتب آخر: ” الحقيقة المؤسفة حثالات الوطن العربي تلاقي ترحيب واستقبال حار بالعراق. بينما فنان عالمي عراقي مثل “كاظم الساهر” ما يغني داخل بلده “.
وكتبت ناشطة: “لمن غنى ويا إليسا، استغربت شلون. وليس هو مو متهم بالاغتصاب مو مره لو مرتين 3مرات. مااعرف بس حقيقه هيج بني آدم، ما مسموح يجي لبغداد. وما نريده يشتم هواء العراق”.
وطالبت ناشطة أخرى بمراعاة شعور ضحايا سعد لمجرد. وكتبت: ” فكّروا بشعور الضحايا حينما يشاهدونكم وأنتم تستقبلون المُغتصِب. لا تهادنوا المُغتصىبين ولا تُسهلّوا له ان يطأ ارض بغداد. وإن وطأها ازجروه، حقّروه، طاردوه .. فليس سوى مُغتصِىب مجىرم!”.
وانتقد آخر قانون الاغتصاب في العراق، وكتب: ” عليه تهم بالاغتصاب في عدة دول تتم دعوته للعراق ولايمس هذا قدسيتهم. في بلاد قانونها يكافــئ المُغتصب بالبراءة أن يــتزوج ضحيته لاغرابة ابداً”.