الدبور – على طريقة الذباب السعودي والإماراتي رد الرئيس الأمريكي بايدن على تصريحات إيلون ماسك التي حذر بها من ركود إقتصادي كبير وقال إنه يشعر بقلق شديد حيال الإقتصاد العالمي هذه الأيام وما سيحصل في الفترة المقبلة.
هذا الأمر أزعج الرئيس الأمريكي كما يزعج بن زايد الحديث عن معتقلي الرأي في الإمارات أو عن تدهور الإقتصاد في ابوظبي او دبي.
فرد الرئيس الأمريكي جو بايدن على إيلون ماسك بنفس طريقة الذباب تقريبا مع إختلاف الأسلوب السوقي ولغة الشتائم التي لا يقدر أحد أن ينافس الذياب عليها.
رسالة إيلون ماسك التي أزعجت بايدن
وكان إيلون ماسك، وهو أغنى رجل في العالم، قال في رسالة بالبريد الإلكتروني إلى المديرين التنفيذيين لشركته تيسلا، الخميس 2 يونيو/حزيران، إن لديه “شعوراً سيئاً للغاية” بشأن الاقتصاد، حسب رويترز.
في الرسالة ذاتها، يشير ماسك إلى أن عليه تقليص نحو 10% من الوظائف بشركة صناعة السيارات الكهربائية.
وجاءت رسالة ماسك تحت عنوان “أوقِفوا جميع عمليات التوظيف في جميع أنحاء العالم”، وذلك بعد يومين من مطالبة الملياردير للموظفين بالعودة إلى أماكن العمل أو تركه.
في المقابل، رفض الرئيس الأمريكي بايدن تصريحات ماسك السلبية، مضيفاً: “في حين يتحدث إيلون ماسك عن ذلك، تزيد (شركة) فورد استثماراتها بشكل كاسح”.
وتابع بالقول: “فورد تزيد الاستثمارات وتنتج سيارات كهربائية جديدة. يمكن أن أضيف أن هناك ستة آلاف موظف جديد، موظفون بعقد عمل جماعي، في الغرب الأوسط”.
وأضاف بايدن مازحاً: “حظاً وفيراً في رحلته إلى القمر”. وإن ترجمة ما قاله بلغة الذباب السعودية خلك في القمر احسنلك، أو خلك في بلدك أحسنلك كما يردد الذباب على مواقع التواصل دوما لكل من ينتقد أي أمر يخص السعودية والإمارات.
The trip to the moon is part of NASA’s Artemis program. https://t.co/jZ3lcW3Zd8
— Christian Davenport (@wapodavenport) June 3, 2022
إقرأ أيضا: إيلون ماسك سيلغي الحظر المفروض على ترامب في تويتر! هل سينقل مكتب دبي إلى قطر؟ (فيديو)
بدوره لم يهمل ماسك، التعليق على كلمات بايدن، حيث كتب عبر تويتر: “شكراً يا سيادة الرئيس”. وهو ايضا يضبه رد المثقفين وأصحاب الرأي الحر على إعلام بن زايد.
وأضاف رابطاً يشير إلى قيام إدارة الطيران والفضاء الأمريكية بمنح شركة سبيس إكس الفضائية التي يملكها ماسك، عقداً في أبريل/نيسان عام 2021، لصناعة سفينة فضاء تحمل رواداً إلى القمر.
وحذّر ماسك، في الأسابيع الأخيرة، من مخاطر الركود، ولكن رسالته الإلكترونية التي تأمر بتجميد التوظيف وتخفيض عدد الموظفين كانت أكثر رسالة مباشرة وبارزة من نوعها من رئيس شركة صناعة السيارات.