الدبور – ما علاقة جدري القرود بالشذوذ الجنسي؟ وكيف حذر النبي عليه الصلاة والسلام مما نحن فيه اليوم؟ فقد تحدث مفتي سلطنة عمان الشيخ أحمد بن حمد الخليلي عن هذا الأمر، وهو العالم الوحيد في الوطن العربي الذي يتصدى لأمور يخشى الكثير من شيوخ هذا الوقت التحدث عنها بصراحة، من موقفه من القضية الفلسطينية والقدس، إلى معارضة زيارة ملحد هندي معروف بتطاوله على الله الى سلطنة عمان.
فقد كتب اليوم مفتي سلطنة عمان الشيخ أحمد الخليلي تغريدة تحدث فيها عن الفيروس الجديد الذي بدأ بالإنتشار وهو جدري القرود، والذي تحذر منظمة الصحة العالمية منه، حيث ظهرت عدة حالات في أكثر من دولة، ومنها الولايات المتحدة ودولة الإحتلال الإسرائيلي.
وربط مفتي سطنة عمان ظهور هذا الفيروس بما قاله النبي عليه الصلاة والسلام وحذر منه، وما يحصل الآن من الترويج للشذوذ وبل محاسبة ومحاربة من يحارب الشذوذ أو يتحدث عن المثليين بسوء أو حتى من يرفض وجودهم وعلاماتهم التي انتشرت في كل العالم حتى وصلت الى الدول الإسلامية المحافظة.
مفتي سلطنة عمان يتحدث عن جدري القرود وتحذير النبي
وقال الشيخ أحمد الخليلي بتغريدته التي اطلع عليها الدبور: “ما أعظم نبوة النبي الخاتم عليه الصلاة والسلام، المؤيد بالمعجزات الباهرة، فما كاد ينذر بشيء إلا ويتحقق في عالم الشهود،.. ولم يكد العالم اليوم يروج للشذوذ الجنسي تحت شعار المثلية حتى فوجئ بـداء (جدري القرود)، تحقيقا لمعجزة نبينا الذي لا ينطق عن الهوى.”
إقرأ أيضا: السلطان هيثم بن طارق يحضر نجله ذي يزن لتولي السلطة – موقع فرنسي يكشف
وأضاف بتغريدته والبيان الذي نشره على صفحته الرسمية على موقع التغريد تويتر: وكم انذر بعواقب الفواحش الوخيمة، ولا تكاد الفاحشة تنتشر في قوم حتى يروا من الآيات والنذر ما لم يعهدوه من قبل.
وأضاف: وذلك ما انذرهم به في قوله: “لم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها، إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم الذين مضوا”.
وأضاف مفتي سلطنة عمان الشيخ أحمد الخليلي في بيانه الذي نشره اليوم: وكم رأى الناس مصداق ذلك في عهود التاريخ الغابرة، كداء الافرنج الذي تفشى في العالم بسبب تفشي الفاحشة.
وكم رأينا في عصرنا هذا ما يصدق هذا الإنذار، ناهيكم بمرض فقدان المناعة المكتسب الذي أقلق العالم.
وختم الشيخ أحمد الخليلي مفتي سبطنة عمان كلامه بما نصه: ولم يكد العالم اليوم يروج للشذوذ الجنسي تحت شعار المثلية، حتى فوجئ بداء جدري القرود، تحقيقا لمعجزة نبينا الذي لا ينطق عن الهوى.
وتتوالى ذلك تباعا في أصحاب هذه الفاحشة ومن يروج لها ما لم يثنوا عن غيهم ويثوبوا إلى رشدهم، فهل من مدكر؟
وكان قد أكد وزير الصحة البريطاني ساجد جاويد ظهور إحدى عشرة حالة أخرى من الإصابة بجدري القرود في المملكة المتحدة.
ويأتي ظهور هذه الحالات الجديدة بعد تأكيد السلطات في بريطانيا وقوع تسع إصابات بجدري القرود.
وقال جاويد إن “معظم الإصابات” خفيفة. وقد أبلغ الوزير البريطاني نظراءه في دول مجموعة السبع الصناعية الكبرى بتفشّي الفيروس.
وبعيدًا عن وسط وغرب أفريقيا، أعلنت حتى الآن تسع دول أخرى غير بريطانيا عن ظهور إصابات بجدري القرود.
وجدري القرود مرض فيروسي تشمل أعراضه الحمى والصداع والطفح الجلدي. وهناك سلالتان رئيسيتان الأولى سلالة الكونغو، وهي أكثر خطورة إذ تصل نسبة الوفيات بها إلى 10 بالمئة. والأخرى هي سلالة غرب أفريقيا ويبلغ معدل الوفيات بها حوالي واحد بالمئة.
ويقول عالم الأوبئة هونتر في حوار مع محطة بي بي سي إن العدوى تحصل عندما تنتقل بثور المرضى إلى جروح أو أعين أشخاص آخرين، وقد تحدث أيضا من خلال استناق رذاذ به جسميات من الشخص المريض.
وتعتبر العلاقات الحميمية أيضا من بين أسباب انتشار جدري القرود بين البشر، لذلك يحذر المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض الأشخاص الذين يغيرون باستمرار شركائهم الجنسيين من خطر الإصابة.
ويشار إلى أن غالبية الحالات التي تم تسجيلها حتى الآن هي لرجال مارسوا الجنس مع رجال آخرين.
ومع ظهور حالات الإصابات بمرض جدري القرود في بريطانيا سارعت السلطات إلى تطعيم بعض العاملين في مجال الرعاية الصحية وغيرهم من المعرضين لخطر الإصابة به بلقاح الجدري.
وقال المتحدث باسم وكالة الأمن الصحي البريطانية إنه لا يوجد لقاح محدد لجدري القرود، لكن لقاح الجدري يوفر بعض الحماية.