الدبور – في آخر تطورات جدري القرود في الإمارات، قررت دبي التي فتحت أبوابها وشجعت على حماية المثليين، إتخذت إجراءات قوية ضد البارات والتجمعات الخاصة بالمثليين لضمان عدم تفشي المرض في جميع أنحاء الإمارات.
حيث أرجعت وكالة الأمن الصحي في بريطانيا سبب تفشي “جدري القرود” إلى تجمعات المثليين، وعمليات التواصل الجنسي بينهم.
وبما أن دبي فتحت أبوابها لكل الشواذ في العالم وسمحت للمثليين بمارسة نشاطهم بكل حرية والتعبير عن أنفسهم والتجمع بدون أي قيود، فقد كانت أول دولة خليجية تسارع لإجراء الكثير من التشدد خوفا من إنتشار المرض، ولكنها لن تمنع تجمعات المثليين ولا الممارسات الجنسية بينهم.
وتشتهر إمارة دبي في الإمارات بأنها مركز للدعارة تستقطب بائعات الهوى حول العالم، فضلا عن البارات والملاهي الليلية المنتشرة هناك، حيث تتم كل هذه الممارسات تحت أعين السلطات بل وبدعم منها، كما ذكرت العديد من التقارير الأجنبية سابقا.
إقرأ أيضا: مفتي سلطنة عمان: جدري القرود والترويج للشذوذ هو ما حذرنا منه النبي
ومما لا شك فيه أن تجمعات مثل هذه هذه في بارات وخمارات دبي، والتي يقصدها أجانب وعرب من شتى الدول والجنسيات حول العالم، لابد أن يكون بها نماذج للمثليين جنسيا.
واشتهرت الإمارات عن بقية دول الخليج بانفتاحها سريعا على العالم الخارجي، وتضييع الهوية العربية وتقاليد العرب المحافظة بشكل علني.
جدري القرود في الإمارات
وسبق أن أشارت تقارير أجنبية إلى أن الإمارات صارت مقصد راغبي المتعة الحرام الأول، نظرا لأنها تستقطب بائعات الهوى من شتى المشارب والأجناس وتوفر خيارات متعددة في هذا الأمر.
وحثت كل من وزارة الصحة بأبوظبي وهيئة الصحة بدبي، منشآت الرعاية الصحية، الجمعة، على توخي الحذر من جدري القرود في الإمارات. وتعمل السلطات الإماراتية عبر هذه الإجراءات على تعزيز الاكتشاف المبكر للمرض.
حيث شددت على أنه يتعين على جميع المرافق الطبية الإبلاغ عن أي حالة مشتبه بها أو محتملة أو مؤكدة، وذلك من خلال نظام الإخطار بالأمراض المعدية. كما دعت هيئة الصحة بدبي كافة الجهات المعنية إلى الالتزام الكامل بالتعليمات التعميمية تفاديا للمساءلة القانونية.
مؤتمر عالمي للمثلين في دبي و جدري القرود في الإمارات
وبما أن هناك حالات ظهرت في الدولة الشقيقة للإمارات دولة الإحتلال، وبما أن هناك الكثير منهم حصل إما على الجنسية الإماراتية أو الإقامة الذهبية، ومع تزايد عدد الزيارات بين الطرفين، فتخشى وزراة الصحة الإماراتية من إنتشار جدري القرود في الإمارات بشكل سريع جدا إن لم يكن هناك وقاية مبكرة.
مفتي سلطنة عمان يحذر
و كتب مفتي سلطنة عمان الشيخ أحمد الخليلي تغريدة تحدث فيها عن الفيروس الجديد الذي بدأ بالإنتشار وهو جدري القرود، والذي تحذر منظمة الصحة العالمية منه، حيث ظهرت عدة حالات في أكثر من دولة، ومنها الولايات المتحدة ودولة الإحتلال الإسرائيلي.
وربط مفتي سطنة عمان ظهور هذا الفيروس بما قاله النبي عليه الصلاة والسلام وحذر منه، وما يحصل الآن من الترويج للشذوذ وبل محاسبة ومحاربة من يحارب الشذوذ أو يتحدث عن المثليين بسوء أو حتى من يرفض وجودهم وعلاماتهم التي انتشرت في كل العالم حتى وصلت الى الدول الإسلامية المحافظة.
وقال الشيخ أحمد الخليلي بتغريدته التي اطلع عليها الدبور: “ما أعظم نبوة النبي الخاتم عليه الصلاة والسلام، المؤيد بالمعجزات الباهرة، فما كاد ينذر بشيء إلا ويتحقق في عالم الشهود،.. ولم يكد العالم اليوم يروج للشذوذ الجنسي تحت شعار المثلية حتى فوجئ بـداء (جدري القرود)، تحقيقا لمعجزة نبينا الذي لا ينطق عن الهوى.”
وجدري القرود في الإمارات مرض فيروسي تشمل أعراضه الحمى والصداع والطفح الجلدي. وهناك سلالتان رئيسيتان الأولى سلالة الكونغو، وهي أكثر خطورة إذ تصل نسبة الوفيات بها إلى 10 بالمئة. والأخرى هي سلالة غرب أفريقيا ويبلغ معدل الوفيات بها حوالي واحد بالمئة.
ويقول عالم الأوبئة هونتر في حوار مع محطة بي بي سي إن العدوى تحصل عندما تنتقل بثور المرضى إلى جروح أو أعين أشخاص آخرين، وقد تحدث أيضا من خلال استناق رذاذ به جسميات من الشخص المريض.
وتعتبر العلاقات الحميمية أيضا من بين أسباب انتشار جدري القرود بين البشر، لذلك يحذر المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض الأشخاص الذين يغيرون باستمرار شركائهم الجنسيين من خطر الإصابة.
ويشار إلى أن غالبية الحالات التي تم تسجيلها حتى الآن هي لرجال مارسوا الجنس مع رجال آخرين.