الدبور – أحمد الخليلي مفتي سلطنة عمان يكاد أن يكون في هذا الوقت الجدار الشامخ الذي يقف وحيدا ضد التطبيع ومع حق الشعب الفلسطيني، مدافعا عن أبناء فلسطين وعن المقدسات الإسلامية في القدس، لا يضره من خذله.
وقد يحمل اسم أحمد الخليلي الكثير من الإحترام والتقدير والحب بين جميع أبناء فلسطين على إختلاف مشاربهم وتوجهاتهم، لأنه الوحيد الذي ينطق بالحق ولا يتوقف عن دعمه لهذا الحق وفضح جرائم الإحتلال، بينما يطبع جيرانه في الإمارات مع دولة الإحتلال التي تنتهك المقدسات الإسلامية يوميا في المسجد الأقصى.
فقد جدد مفتي سلطنة عمان الشيخ “أحمد بن حمد الخليلي”، دعوته لنصرة المرابطين في فلسطين والمسجد الأقصى، منتقدا من وصفهم بـ”من يسارعون في هوى العدو وشد أزره”، واعتبر أنهم “خرجوا بذلك من الملة”.
وقال “الخليلي”، في بيان جديد، الإثنين، عبر حسابه بـ”تويتر”: “من أسوأ ما وقعت فيه الأمة تخاذلها عن الدفاع عن مقدساتها في أرض الإسراء والمعراج وترك تعاونها على تحريرها”.
وأضاف: “فإن هذه المسؤولية هي مسؤولية الأمة جميعا لا تختص بقومية ولا بشعب دون غيره، على أن المسلمين هم يد على من سواهم؛ فخذلان المسلم هو خذلان للدين، فمتى ينتبه المسلمون لذلك؟”.
وتابع مفتي عمان: “وأشد جرما من هذا المسارعة في اتباع هوى العدو، وشد أزره ضد بني الإسلام، فإن ذلك لا يصدر إلا ممن في قلبه مرض، وهو طريق الردة عن الإسلام، والعياذ بالله..”.
إقرأ أيضا: مفتي عمان أحمد الخليلي صوت الحق الوحيد في المنطقة يحرج الشيوخ والدعاة بكلمة جديدة (فيديو)
وفي 17 أبريل/نيسان الماضي، هاجم مفتي عمان من أسماهم “المتخاذلين” عن نصرة المسجد الأقصى، عقب الاقتحامات الأخيرة لقوات الاحتلال الإسرائيلية، وثمّن “الموقف البطولي للمرابطين الذين يواجهون الاقتحامات الإسرائيلية المتكررة للمسجد الأقصى في شهر رمضان”.
يذكر أن رئيس حركة “حماس” في غزة، “يحيى السنوار”، وجه شكرا خاصا لمفتي عمان، خلال كلمته الأخيرة التي ألقاها في القطاع، نهاية أبريل/نيسان.
وقال “السنوار”: “في هذا المقام اسمحوا لي أن أبرق بتحية إكبار وإجلال لمفتي سلطنة عمان”، مضيفا أن “تلك التحية واجبة؛ بسبب مواقفه الرائعة وتعبيره الدقيق والمؤمن عن قضاينا الإسلامية الحقيقية”..