الدبور – شيطان الإمارات في تركيا، بعد محاولات عديدة في قلب نظام الحكم وإسقاط النظام، شملت دعم إنقلاب عسكري إلى إرسال جواسيس والعمل على تدمير الإقتصاد وبث الفتنة الداخلية عن طريق عملاء أبوظبي.
ولكن ماذا يفعل شيطان الإمارات بن زايد في تركيا وهو الذي حث إعلامه وذبابه على محاربتها، وبل ورط شيطان الإمارات السعودية بعداء معها ومن ثم يقوم بزيارتها ولقاء الرئيس أردوغان. فماذا يريد منه؟ وما سبب الزيارة؟
حيث كشفت وسائل إعلام تركية، أن شيطان الإمارات ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، سيصل إلى تركيا، في إطار زيارة يلتقي خلالها الرئيس رجب طيب أردوغان.
ونقلت صحيفة “إندبندنت” التركية عن مصادر إماراتية أن ابن زايد يصل إلى تركيا صباح الاثنين، وسيلتقي الرئيس التركي لمناقشة العديد من القضايا التي تهم البلدين. فيما أكدت مصادر تركية الزيارة بحسب الصحيفة، مشيرة إلى أن اللقاء بين أردوغان وابن زايد قد يكون الأسبوع المقبل في 24 تشرين الأول/ نوفمبر الجاري.
وذكرت الصحيفة في تقرير لرئيس تحريرها نوزت أتشيشك، أن ابن زايد يحمل في جعبته ملفات عدة منها: العلاقة بين البلدين، والملف الاقتصادي، والاستثمار الإماراتي في تركيا.
وأشارت إلى أن أهم مسألة يبحثها ابن زايد، الطريق التجاري من الإمارات إلى تركيا عبر خط عبور يمر من إيران. بالرغم من عداوته المعلنة مع إيران وتركيا بنفس الوقت. وستصبح حركة النقل، التي تستغرق 20 يوما من الشارقة إلى مرسين التركية عبر قناة السويس، ستختصر من 6 إلى 8 أيام مع المرور عبر إيران.
إقرأ أيضا:الحرب القادمة على الأردن والتي ستدمر كل شيء!
ولفتت إلى أن إيران أعلنت عن الاتفاق سابقا، موضحة أن أول حملة تجارية من الإمارات إلى تركيا عبر الأراضي الإيرانية، قد وصلت في الأول من الشهر الجاري.
ولكن مصادر مختلفة قالت أن سبب الزيارة أيضا هو موضوع خلية التجسس التابعة لدولة الإحتلال التي قبضت عليها السلطات الأمنية في تركيا قبل فترة، وبرر الإحتلال ان من تم القبض عليهم سواح ولا علاقة لهم بأجهزتها الأمنية على عكس الرواية التركية.
وتراجعت دولة الإحتلال عن ترديد رواية السياحة في الأيام الأخيرة واعترفت بشكل غير رسمي عن علاقة من تم القبض عليهم بجهاز المخابرات الإسرائيلي، وتحاول دولة الإحتلال من فترة حل الموضوع بهدوء، وتأتي زيارة بن زايد لتحقيق هذا الهدف.
شيطان الإمارات في تركيا بعد دعم محاولة الإنقلاب
وخفت حد التوتر التي أعقبت محاولة الانقلاب في 15 تموز/ يوليو، وأزمة قطر، وهروب زعيم المافيا التركية سادات بكر إلى الإمارات، عقب اتصال هاتفي بين وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، ونظيره الإماراتي عبد الله بن زايد.
وتواصلت الحركة الدبلوماسية بين البلدين، حيث استقبل الرئيس أردوغان مستشار الأمن القومي الإماراتي طحنون بن زايد في 18 آب/ أغسطس الماضي. وفي 31 آب/ أغسطس أجري اتصال هاتفي بين أردوغان و شيطان الإمارات بن زايد، في أول اتصال هاتفي بعد التوتر بين البلدين الذي دام لسنوات.
وأفادت قناة تلفزيونية إسرائيلية مساء السبت أن تركيا تدرس توجيه تهمة التجسس ضد الزوجين الإسرائيليين المحتجزين في تركيا لقيامهما بالتقاط صور للقصر الرئاسي أو تهمة التورط في أنشطة تمس بالأمن القومي للبلاد الأقل خطورة.
وذكرت القناة 12، دون الاستشهاد بمصادر، أن النيابة العامة التركية كانت عازمة على توجيه الاتهام للزوجين وما زالت تدرس توجيه تهمة التجسس الخطيرة ضدهما أو تهمة أخف. كما أفادت القناة أن الحكومة الإسرائيلية تخشى أن يستغل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأزمة لانتزاع ثمن من نوع ما من إسرائيل للإفراج عن الزوجين.
يوم السبت أيضا، أفادت موقع “واللا” الإخباري أن إسرائيل لم تتلق أي تفسير من المسؤولين الأتراك بشأن اعتقال واحتجاز الزوجين، موردي ونتالي أوكنين، ويشتبه المسؤولون بشكل متزايد في أن اعتقال الزوجين كان لتحقيق مكاسب سياسية.
واحتجزت السلطات التركية نتالي وموردي أوكنين، من سكان موديعين، يوم الخميس لتصويرهما قصر أردوغان في اسطنبول. يصر الزوجان وعائلتهما على أنهما لم يكونا على دراية بأنه من غير القانوني القيام بذلك.
يوم الجمعة، مددت محكمة تركية اعتقال الزوجين لمدة 20 يوما، بعد أن قالت السلطات المحلية إنها تشتبه في قيام الزوجين أوكنين بالتجسس، حيث يبدو أن المسألة بدأت تتوسع لتتحول إلى أزمة دبلوماسية بين البلدين.
يوم السبت، وصل محامي الزوجين الإسرائيليين إلى إسطنبول في إطار الجهود لتأمين إطلاق سراحهما. ولم تلتق القنصلية الإسرائيلية في المدينة بعد بالزوجين أوكنين وهي تبذل جهودا للقيام بذلك في أسرع وقت ممكن، وفقا للقناة 12.