الدبور – مهاجرة مصرية في أمريكا ومقيمة في ولاية كاليفورنيا روت الدبور قتها ومعاناتها منذ هجرتها إلى الولايات المتحدة للإلتحاق بزوجها الذي سيقها بعد حصوله على فيزا زيارة، حيث التحق بأحد المؤسسات الإسلامية وعمل معهم.
المؤسسة التي عمل بها الزوج اعجبت به فقدمت له معاملة هجرة وتحسين وضع وتم تحويل تأشيرة الزيارة إلى إقامة دائمة، وبعدها أرسل لزوجته لتلحق به بعد تحسن وضعه المادي.
وهو ما فعلته مهاجرة مصرية في أمريكا، ودعت أهلها وغادرت ووصلت إلى الولايات المتحدة وعاشت مع زوجها في ايامه الصعبة في مصر وفي أيام تأسيس حياته في أمريكا، ورزقهم الله بطفل لتكتمل حياتهم وسعادتهم في مكان إقامتهم الجديد بعيدا عن الوطن والأهل و الأصحاب.
إقرأ أيضا: اختيار مجندة قاتلة أطفال إسرائيلية بطلة في ديزني يثير ضجة واسعة (فيديو)
ولكن الزوج حسب رواية الزوجة الدبور، بدأ وضعه ونصبه في أمريكا يتحسن بصورة قوية وكبيرة وخلال وقت قصير لم يتعد بضع سنوات على وصوله إلى أمريكا، وقالت أن معاملته لها بدأت تتغير أيضا، فشعر إنه أقوى منها ومتفضل عليها لأنه كان السبب في حصولها على الإقامة الدائمة ومن ثم الآن الجنسية الأمريكية.
وكان يجب عليها أن تصبح شبه عبدة له في منزلها. وبدأ الصراخ والمعاملة القاسية حتى وصلت للضرب، واستحملت مهاجرة مصرية في أمريكا من أجل طفلها. حتى ضاق بها الصبر وطلبت الطلاق. وهو الامر الذي أسعد الزوج.
وبعدها أجبرها على التنازل عن كل حقوقها المدنية في أمريكا واقنعها أن هذا الأمر حرام في الإسلام، فلا يحق لها الحصول على نصف ثمن المنزل الذي اشتراه معها وبمساعدتها له. وتنازلت الزوجة كما أخبرتنا عن كل حقوقها وحصلت على الطلاق المدني والشرعي منه.
ولكن معاناتها بدأت بعد الطلاق، فهي لا تستطبع العودة الى بلدها واهلها بسبب الطفل، فلا يحق لها السفر به بدون اذن الزوج حسب قوانين أمريكا، يجب على الطرفين الموافقة على صفر الطفل وحتى إستصدار جواز سفر له.
ولا تستطيع أن تتركه هنا وتعود، وفي نفس الوقت الزوج تزوج بعد الطلاق مباشرة وأسس حياة جديدة، وهي لا تستطيع العيش هنا بمفردها خصوصا بعد تنازلها عن منزلها لطليقها، وتعاني الكثير من الصعوبات من ناحية العمل المناسب والاعتناء بالطفل الذي يقيم معها ومع والده في نهاية الأسبوع.
مهاجرة مصرية في أمريكا لجأت لعدة مؤسسات عربية وإسلامية للمساعدة ولكن كل طلباتها قوبلت بالرفض نظرا لأن زوجها له منصب حساس في أحد المرسسات الإسلامية المعروفة، وله علاقات كثيرة، فلم تحصل إلا على القليل من المساعدات النقدية التي ساعدتها لفترة قصيرة.
مهاجرة مصرية في أمريكا والحياة في الغربة
المهاجرة المصرية طلبت المساعدة من الدبور، وها نحن ننشر قصتها للعامة لعل هناك من يستطيع إيجاد عمل مناسب لها ومسكن مناسب حتى لا تخسر طفلها ونفسها في ظل ظروف صعبة للغاية في أمريكا.
ولا تستطيع المصرية حتى إخبار أهلها بوضعها حتى لا تحزنهم عليها، فيكفيهم كما قالت ما فيهم من مشاكل ووضع مادي صعب وكبر السن.
الدبور نقل الصورة كما روتها المهاجرة المصرية كما هي ولم نستطع الوصول لطليقها للتحقق حيث رفضت نشر اسمه أو الإتصال به، وهي لا تطلب اي مساعدات نقدية ولا تريد المشاكل مع طليقها، وكل ما طلبته هو إيجاد عمل مناسب ومسكن مناسب بكرامة بدون ذل ولا أستغلال لظروفها، علما إنها تحمل شهادة جامعية في اللغة العربية من جامعة القاهرة.