الدبور – ولي عهد أبوظبي بن زايد وطحنون الأمارات في فضيحة جديدة وورطة من سلسلة ما تورط به بن زايد خلال السنوات الماضية عندما حاول أن يبني إمبراطوريته على سيقات الدجاجة كما قال المفكر الفلسطيني عزمي بشارة من قبل.
الفضيحة الجديدة ل بن زايد وطحنون كشفت عنها وكالة “بلومبيرغ”، حيث قالت إنّ ولي عهد ابوظبي محمد بن زايد ومستشار الامن القومي طحنون بن زايد ومدير المخابرات علي الشامسي ومسؤول المساعدات الانسانية الاماراتية في باكستان عبد الله خليفة الغافلي وسفير الامارات في واشنطن يوسف العتيبة اشرفوا على حملة تأثير غير قانونية داخل واشنطن على ادارة ترمب.
وأضافت الوكالة أنّ المسؤولين الاماراتيين الخمسة استخدموا توم باراك، الذي يحاكم حاليا في نيويورك وهو احد المقربين من ترمب، في حملة التأثير هذه خلال تحويلات مالية واجتماعات مسائية عقدت في ابوظبي. وقالت “بلومبيرغ” إنّ ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد تقى ترمب في واشنطن قبل ايام من توجهه الى السعودية وعمل على اعداد الرئيس الاميركي قبل زيارته للمملكة.
وذكرت أنّ الممول الجمهوري توم باراك نقل تفاصيل تفكير الادارة الاميركية تجاه الازمة في قطر وحاول بتأثير من الامارات الغاء قمة خليجية اميركية في كامب ديفيد للمصالحة. وبحسب تقرير الوكالة فإنه بعد أسابيع قليلة من انتخاب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في نوفمبر 2016، استقبل الملياردير الأمريكي توم باراك بترحيب ملكي في الإمارات العربية المتحدة.
وتابعت أنه في ذلك اليوم من شهر ديسمبر، التقى توم باراك، مع ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، وشقيقه طحنون، فيما ، يُظهر اجتماعه مع الرجال رفيعي المستوى مدى تقديره (أي باراك) كضيف، وفقًا لأشخاص مطلعين على الأحداث.
إقرأ أيضا: فيديو السعودية الهاربة رهف القنون وهي تمارس الشذوذ مع صديقتها يثير موجة من الغضب
وشجع باراك مضيفيه على تصور ما يمكن أن تحمله السنوات الأربع المقبلة في عهد ترامب لهم. وتابعت الوكالة الأمريكية في تقريرها : “يقول المدعون الأمريكيون إن الاجتماع كان جزءًا من جهد قناة خلفية سرية للتأثير على مواقف السياسة الخارجية لحملة ترامب والإدارة القادمة، ولزيادة النفوذ السياسي للدولة الخليجية.”
واتُهم باراك في يوليو بالعمل كوكيل أجنبي غير مسجل لدولة الإمارات العربية المتحدة. وقد اعترف انه غير مذنب، ولم يُتهم أي من المسؤولين الإماراتيين الذين عملوا مع باراك بارتكاب أي مخالفات في القضية.
محمد بن زايد وهؤلاء القادة الاربعة ـ وفق بلومبيرغ ـ “كلفوا” باراك واثنين من المتهمين في عام 2016 بإدارة حملة تأثير غير قانونية داخل واشنطن على إدارة ترمب. في فضيحة مدوية ل بن زايد وطحنون الإمارات.
فيديو رهف القنون تمارس الشذوذ مع صديقتها يثير ضجة لما وصلت له الفتاة السعودية الهاربة
ولي عهد أبوظبي بن زايد وطحنون الإمارات
وتابعت الوكالة الأمريكية أنه في الإمارات العربية المتحدة، غالبًا ما تتم مناقشة القرارات السياسية الهامة والمعاملات التجارية في اجتماعات مسائية منتظمة يستضيفها كبار المسؤولين. حيث برزت الإمارات كواحدة من أقوى حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة ، لا سيما وسط توتر في علاقة الولايات المتحدة بالسعودية بعد مقتل جمال خاشقجي.
وكان “باراك” الذي كان له تاريخ طويل في ممارسة الأعمال التجارية في الشرق الأوسط، قد دعم ترامب في وقت مبكر من حملته الانتخابية، وغالبًا ما كان يناضل من أجله من خلال المقابلات التلفزيونية المتشككة.