الدبور – فضائح عيال زايد لا تنتهي، من فضيحة إلى مصيبة إلى خزي وعار، وعودة إلى أصول الإمارات قبل تأسيسها وإنفصالها عن سلطنة عمان وهي القرصنة، كما كانت بريطانيا تطلق عليه ساحل القراصنة لما كان عيال شخبوط يقومون به في منطقة ساحل عمان من قرصنة السفن التجارية وسرقتها وقتل من فيها.
وفي فضيحة جديدة قديمة، أعلنت وزارة العدل بالولايات المتحدة، أن 3 عملاء سابقين في الاستخبارات الأمريكية “أقروا بالعمل قراصنة لعيال زايد في دولة القراصنة الإمارات“.
ونقلت صحيفة “واشنطن بوست”، الأربعاء، عن الوزارة قولها، في بيان، إن “3 عملاء سابقين في الاستخبارات الأمريكية اعترفوا بالعمل بصورة غير قانونية قراصنة مرتزقة لصالح الإمارات، في عمليات تضمنت تطوير برامج تجسس قادرة على التنصت على الأجهزة المحمولة دون أي إجراء من قبل مستخدميها”.
إقرأ أيضا: دولة القراصنة عيال شخبوط تقرصن حساب الناشط العماني عباس المسكري والشاهين يكشف
وبحسب المصدر، فإن العملاء الثلاثة متهمون بالتآمر لانتهاك قوانين الرقابة على الصادرات العسكرية الأمريكية والاحتيال وإساءة استخدام أجهزة الحاسب.
وتشير التقارير إلى أن المتهمين كانوا جزءا من عمل سري ساعد الإمارات في التجسس على أهداف في أنحاء العالم، باستخدام خوادم وحواسيب وأجهزة مخترقة، بما في ذلك بالولايات المتحدة. في سلسلة من فضائح عيال زايد التي لا تنتهي أبدا. ولم يصدر عن الإمارات تعليق فوري على ما أوردته الوزارة الأمريكية.
فضائح عيال زايد والقرصنة عمل الأجداد
ودفع اكتشاف اختراق متقدم لجهاز “آيفون” خاص بناشط سعودي، شركة آبل، الاثنين الماضي، إلى إصدار تحديث برامج الطوارئ لمنتجاتها في جميع أنحاء العالم.
وأبرم المتهمون مارك باير (49 عامًا)، ورايان آدامز (34 عامًا) ودانييل جيريك (40 عامًا)، اتفاقية مقاضاة مؤجلة مع الحكومة الفيدرالية، اعترفوا بموجبها بسلوكهم ووافقوا على التخلي عن 1.7 مليون دولار وتصاريح أمنية أمريكية، وتقييد توظيفهم في المستقبل و”التعاون بشكل كامل” مع المحققين.
في المقابل، وافق المدعون الأمريكيون على إسقاط جميع التهم بعد فترة ثلاث سنوات، وفقا لاتفاق من 48 صفحة وقعه الرجال في 7 سبتمبر/ أيلول الجاري، بحسب الصحيفة الأمريكية.