الدبور – شيطان العرب بن زايد ولي عهد أبوظبي يرتمي رسميا بأحضان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بعدما ورط حليفته السابقة السعودية وولي عهدها بن سلمان بمقاطعته وشيطنته ومحاربة تركيا.
فبعد أن أرسل الرجل الغامض ومسؤول الأمن في إمارة أبوظبي طحنون بن زايد لتهيئة الأجواء وأرسل معه مشاريع بمليارات الدولارات ليعفو عنه أردوغان، ها هو يرتمي رسميا بأحضان أردوغان بعدما إنكشف مؤخرته كما قال ترامب، إنه يحمي مؤخرته وبدونه تنكشف عورته.
وحسب البيانات الرسمية بين البلدين، بحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مع ولي عهد أبو ظبي بن زايد العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية. وهي الديباجة الرسمية التي تنشر من عقود بعد أي لقاء سواء بين الأصدقاء أو الأعداء.
جاء ذلك في اتصال هاتفي جرى بينهما، الإثنين، وفق بيان صادر عن رئاسة دائرة الاتصال في الرئاسة التركية.
بدورها، ذكرت وكالة أنباء الإمارات (وام) أن “أردوغان وابن زايد بحثا خلال الاتصال العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها وتطويرها بما يخدم المصالح المشتركة للشعبين والبلدين الصديقين”.
وأفادت بأنهما “تبادلا وجهات النظر حول المصالح المشتركة وبعض القضايا الإقليمية والدولية”.
إقرأ أيضا: الناشط العماني سيف النوفلي: هذا ما فعلته السلطنة للجار وهذا ما فعله الجار الإمارات على الحدود
شيطان العرب بأحضان الرئيس التركي أردوغان
وكان قد قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن الإمارات ستقوم قريبا باستثمارات كبيرة في بلاده. وذكر خلال لقاء متلفز، الأربعاء، أنه التقى في وقت سابق اليوم مستشار الأمن الوطني الإماراتي الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، وبحثا موضوع الاستثمارات الإماراتية في تركيا. وأشار إلى أنهما ناقشا خلال اللقاء مجالات ونوع الاستثمارات الممكن إقامتها.
ولفت إلى أنه دعا كلا من نائب رئيس صندوق الثروة السيادية ورئيس مكتب الاستثمار التركيين لحضور الاجتماع. وأوضح أنهم بحثوا خارطة الطريق المتعلقة بالاستثمارات. وأضاف: “حددنا كيف ومن سيتخذ الخطوات على خارطة الطريق. لديهم (الإمارات) أهداف وخطط استثمارية جادة للغاية”.
وفي سياق منفصل نوه أردوغان إلى أن توقعاتهم لنمو الاقتصاد نهاية العام أعلى بكثير من 5.8 بالمئة. واستطرد: “نسجل أرقاما قياسية متتالية في الصادرات واقتربنا من حاجز 210 مليارات دولار”.
وكتب الصحافي المقيم في واشنطن نظام المهداوي تغريدة لسعها الدبور جاء فيها ما نصه: “لك أن تتخيل حال هذا الشيطان من تمدد إلى انحسار، من جبروت إلى ذل ومهانة. كل رهاناته سقطت. لا #ترامب يحمي مؤخرته ولا #نتنياهو العشيق المفاجيء يشد من عضده. كل ما يتمناه الآن أن ينال رضا #تركيا و #قطر قبل أن تنكشف كل ملفاته في واشنطن ويأتيه الحساب العسير.”