الدبور – أكاديمي إماراتي معروف بتغريداته المتناقضة مع بعضها بالعادة. هاجم وانتقد مفتي عمان بسبب تغريدة نشرها على حسابها تحدث فيها عن ما حصل في أفغانستان وتحرير أفغانستان من الإحتلال الأمريكي الذي دام قرابة ٢٠ عاما.
فقد إستفز حديث مفتي عمان الأكاديمي الإماراتي المتقلب عبد الخالق عبد الله ونشر تغريدة رد فيها على تغريدة مفتي عمان الشيخ أحمد بن حمد الخليلي والتي قال فيها كما إطلع الدبور عليها ما نصه:
“نهنئ الشعب الأفغاني المسلم الشقيق بالفتح المبين والنصر العزيز على الغزاة المعتدين ونتبع ذلك تهنئة أنفسنا وتهنئة الأمة الإسلامية جميعا بتحقيق وعد الله الصادق، ونرجو من الشعب المسلم الشقيق أن يكون يدا واحدة في مواجهة جميع التحديات وأن لا تتفرق بهم السبل وأن يسودهم التسامح والوئام.”
هذه التغريدة إستفزت المقرب من ولي عهد أبوظبي الأكاديمي عبد الخالق عبد الله المتقلب في الآراء التي ينشرها وقد ينشر تغريدة وعسها في نفس اليوم. فأعاد نشر تغريدة مفتي عمان الشيخ أحمد بن حمد الخليلي وعلق عليها بقوله ما نصه كما لسع الدبور: “هل استعجل سماحة الشيخ في إرسال هذه التهنئة؟”
إقرأ أيضا: فضيحة إماراتية جديدة تكشفها سجينة هربت من جحيم الإمارات: سجن سري في #دبي تابع ل الصين لسجن الإيغور
تعليق عبد الخالق عبد الله إستفز بعض النشطاء في سلطنة عمان. ووصله العديد من الردود إطلع عليها الدبور. حيث علقت السلطانة بتعليق قوي حيث قالت له: “انتوا تنادوا بالتسامح، مع كل من هب ودب، وهنا جاي تقول هل استعجل الشيخ؟ تطمن ما استعجل هو عارف متى يتكلم”
وعلق الناشط العماني سيف النوفلي بالمنطق الذي لا يستوعبه الأكاديمي الإماراتي، وقال ما نصه: “أستاذ عبدالخالق، سماحة الشيخ أحمد الخليلي لم يستعجل، إلا أنه يعي أكثر من غيره من المحسوبين على السياسية، أن تقرير المصير هو حق من حقوق الشعوب، كما ان تقرير المصير هو جزء من ميثاق الأمم المتحدة. وبما أن الشعب الأفغاني قرر مصيره واختار طريقه فليس لأحد حق الاعتراض.”
وقال ناشط عماني أيضا ما نصه: “تنادون بالتسامح والتطبيع والسلم والسلام وتأتي على سماحة المفتي هل استعجل في إرسال هذه التهنئة سيأتي قومك ويبادرون بالتهنئة لاتتعجل في التحليل لانه سيتغير لاحقا انتهى”
مفتي عمان وبيان عن ما حصل في أفغانستان
ونشر مفتي عمان بياناً بالتهنئة عبر تويتر قال فيه: “نتبع ذلك تهنئة أنفسنا وتهنئة الأمة الإسلامية جميعا بتحقيق وعد الله الصادق، ونرجو من الشعب المسلم الشقيق أن يكون يدا واحدة في مواجهة جميع التحديات وأن لا تتفرق بهم السبل وأن يسودهم التسامح والوئام”.
ودعا مفتي سلطنة عمان إلى تطبيق شريعة الله العادلة، والتمسك بكتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلّم، والتعاون على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ونبذ كل ما له صلة بشرعة الطاغوت الخاسرة.
وأضاف: “اننا لنتفاءل ونرجو من الله تعالى أن يكون هذا النصر العتيد جامعاً لأمة الإسلام جميعاً حتى يتوالى لهم النصر ويحرروا كل شبر من ترابهم المحتل، ويخلصوا المستضعفين مما يرزحون تحته من نير الظلم”.
وتابع مفتي سلطنة عمان يقول: “كما نرجو بفضل الله تعالى أن تتحقق قريباً امنيتنا الكبرى بتحرير المسجد الأقصى المبارك وجميع الأرض المحتلة من حوله، وأن يمن علينا بفضله تعالى بأن نحتفي بهذا النصر بالصلاة له شاكرين في عرصات مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم الطاهرة”.
وقال مفتي سلطنة عمان الشيخ الخليلي: “وبذلك تغسل الامة عن جبينها عار الاحتلال الذي تلطخت به ردحاً من الزمن بسبب بعدها عن الله وتفرقها بينها ولا مخلص لها الا ان تعتصم بالله وحده”.