الدبور – أكاديمي إماراتي مقرب من ولي عهد أبوظبي بن زايد، حذر في منشور له على صفحته على موقع تويتر، حذر دولة قطر من الديمقراطية لكي لا تصبح دولة فاشلة معطلة إقتصاديا مثل الكويت.
ولعل الأكاديمي الإماراتي المقرب من بن زايد أختصر كل الحملات التي إنطلقت من الإمارات ضد قطر خلال الأيام الماضية منذ الإعلان عن إنتخابات الشورى، وقالها بصراحة لا نريد أي ديمقراطية في المنطقة، وما الحملة القذرة التي إطلقتها الإمارات إلا لهذا الغرض فقط.
حيث كتب أكاديمي إماراتي عبد الخالق عبد الله تغريدة على حسابه أثارت الجدل عندما هاجم فيها دولة الكويت وحذر دولة قطر من تجربة الكويت، وقال كما لسع الدبور ما نصه: “التحول الديمقراطي حتمي عاجلًا ام آجلًا في #قطر ودول الخليج العربي لكن التلاحم الوطني والانسجام المجتمعي والاستقرار السياسي والازدهار الاقتصادي اهم، لذلك يجب الحذر من استنساخ نموذج #الكويت الديمقراطي الذي تسبب في انقسام اجتماعي وعدم استقرار سياسي وضجيج برلماني عطل النمو الاقتصادي”
التحول الديمقراطي حتمي عاجلًا ام آجلًا في #قطر ودول الخليج العربي لكن التلاحم الوطني والانسجام المجتمعي والاستقرار السياسي والازدهار الاقتصادي اهم، لذلك يجب الحذر من استنساخ نموذج #الكويت الديمقراطي الذي تسبب في انقسام اجتماعي وعدم استقرار سياسي وضجيج برلماني عطل النمو الاقتصادي
— Abdulkhaleq Abdulla (@Abdulkhaleq_UAE) August 10, 2021
أكاديمي إماراتي يتحدث بلسان بن زايد بكل صراحة
التغريدة التي أثارت حالة من الجدل والتعليقات من قبل النشطاء. وردت الناشطة شيخة الجاسم على أكاديمي إماراتي بقولها ما نصه: “كل دولة لها خصوصيتها وتركيبتها الاجتماعية، ونحن بانتظار النموذج الإماراتي يا ترى كيف سيكون”
كل دولة لها خصوصيتها وتركيبتها الاجتماعية، ونحن بانتظار النموذج الإماراتي يا ترى كيف سيكون
— شيخة الجاسم (@ShaikhaBinjasim) August 10, 2021
إقرأ أيضا: ماذا تفعل ابنة حاكم دبي الشيخة لطيفة بعد محاولة هروبها في أيسلندا؟
وكانت قد حصلت صحيفة “القدس العربي” على معطيات وبيانات دقيقة، عن محاولات الغرف المظلمة في عدد من دول المنطقة، وعلى مدى اليومين الماضيين، تأجيج الأوضاع في قطر، والتلاعب بعدد من (الهاشتاغات) الوسوم المتعلقة بانتخابات مجلس الشورى، وتوجيهها في سياق متعمد، لتأليب الرأي العام، وإثارة النعرات القبلية في المجتمع. وخلال الأيام الماضية لوحظ نشاط قوي لعدد من الحسابات الوهمية، أو الحديثة النشأة، أو المشبوهة والتي تصنف جميعاً ضمن ما يسمى الذباب الإلكتروني.
وقامت تلك الجهات بتحويل النقاش الحاصل حول انتخابات مجلس الشورى وهي التجربة الأولى في قطر، نحو وجهة أخرى، هدفها خلق بلبلة.
وكان ظاهراً لأي متابع لمجريات الأحداث في قطر، من خلال ذلك الهجوم أن البلد على صفيح ساخن. لكن “القدس العربي” ومن خلال تحليل المعطيات، والتواصل مع خبراء في المجال، تبين أنها كلها فقاعات، وأخبار مضللة، وحقيقة الأمر أن الوضع هادئ، وطبيعي، باستثناء ما أثاره قانون الانتخابات من حساسيات، لدى فئة من قبيلة معروفة.
ومن أبرز الملاحظات محاولة تضليل الجمهور أن السلطات أغلقت معظم الشوارع الرئيسية في الكورنيش، واستخدام خريطة غير دقيقة، وهي في الأصل اضطراب سببته أشغال توسيع الشارع التي أعلنت عنها السلطات قبل أسبوع، وتنتهي مهلتها فجر الثلاثاء.
وكانت هيئة الأشغال العامة “أشغال” أعلنت يوم 3 أغسطس/ آب عن إغلاق مروري مؤقت في كِلا الاتجاهين على شارع الكورنيش، وذلك ابتداءً من صباح يوم الجمعة الموافق 6 أغسطس/ آب إلى فجر يوم الثلاثاء الموافق 10 أغسطس/ آب 2021 بهدف استكمال تنفيذ بعض الأعمال على شارع الكورنيش، وذلك بالتنسيق مع الإدارة العامة للمرور بوزارة الداخلية.
لكن الحسابات الوهمية قادت حملة تضليل واسعة شارك فيها مغردون من الإمارات، وحتى مواقع إعلامية رسمية، وبعض الإعلاميين السعوديين المحسوبين على أبوظبي، حاولت الترويج أن السلطات القطرية أغلقت الشارع الرئيسي في الدوحة، والادعاء بوجود خطب ما. وهو ما توضحه مثل هذه العينة. وهو ما جاء به أكاديمي إماراتي وتحدث بكل صراحة عن السبب الحقيقي وراء تلك الحملة الإماراتية.