الدبور – قالت صحيفة عبرية أن التطبيع فاشل مع الدول العربية وتطبيع الإمارات وما تبعها من دول فاشل ومفلس. واعتبرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، أن ظاهرة مقاطعة اللاعبين العرب، ورفضهم مواجهة اللاعبين الإسرائيليين في أولمبياد طوكيو 2020، مؤشر على إفلاس التطبيع مع الدول العربية.
الصحيفة العبرية ذكرت ،الثلاثاء، أن رفض مقابلة لاعب عربي لآخر إسرائيلي خلال المناسبات الرياضية المختلفة “يجرّ عناوين رئيسة”.
وزعمت أن “عالم الرياضة الإسرائيلي لم يدخل في صدمة تامة عندما أعلن اللاعب الجزائري فتحي نورين أنه لن يتنافس ضد اللاعب الإسرائيلي توهار بوتبول في مباراة الجودو ضمن ألعاب أولمبياد طوكيو 2020″، مضيفة: “اللاعبون العرب بتكرار مثل هذه الأمور يجعلون منا أضحوكة”.
ورأت أن “نورين رفع درجة مقاطعة اللاعبين الإسرائيليين درجة، وأعلن على الملأ أنه لن يتنافس في طوكيو، وقال في مقابلة تليفزيونية: “لا أريد ليديّ أن تتسخا”. كما لخص مدربه “عمار بن خليف” الأمر ببساطة بقوله: “لم يكن لنا حظا في القرعة، فحصلنا على خصم إسرائيلي فاضطررنا إلى الانسحاب”.
وعلقت الصحيفة: “من الصعب أن نفهم كيف وصلنا لواقع مسموح فيه الحديث بهذا الشكل، فاللجنة الأولمبية تتنكر للسياسة وتحافظ على خط متصلب في الموضوع. بما في ذلك تقييد التعبير السياسي أثناء المباريات، فكيف يحتمل أن تكرر هذه الحالات نفسها المرة تلو الأخرى؟”.
ولفتت أيضا إلى انسحاب لاعب الجودو السوداني “محمد عبدالرسول”، ورفضه مقابلة اللاعب الإسرائيلي. مما يدل أن التطبيع فاشل.
التطبيع فاشل مع الحكومات العربية
ورأت في خطوة اللاعب السوداني “إفلاسا” في التطبيع مع السودان، وأ، التطبيع فاشل مؤكدة أن “كل علاقات التطبيع الباردة هذه سبق أن أثبتت في الماضي أنها لا يمكنها أن تغير الواقع، مثلما في حالة الرياضي المصري إسلام الشهابي، الذي رفض مصافحة أور ساساون الإسرائيلي في أولمبياد ريو 2016 في البرازيل”.
وقالت: “يوجد كل أنواع الاتفاقات والبنود الرئيسة والفرعية، والحبر الذي ينتهي في الطابعة من كثرة النسخ، أما على الأرض، على المنصة الأبرز التي يمكن أن تفحص فيها العلاقات الإنسانية، يثبت الرياضيون من هذه الدول العربية أن إسرائيل من ناحيتهم ليست موجودة”.
وأعربت اللجنة الأولمبية الدولية، الثلاثاء، عن انزعاجها من انسحاب لاعبين اثنين من منافسات الجودو بأولمبياد طوكيو 2020 لتجنب ملاقاة لاعب إسرائيلي.
إقرأ أيضا: أحمد الطيبي يوجه صفعة قوية لمتطرف في كنيست دولة الإحتلال حبيبة بن زايد (فيديو)
وفي مسابقة أقل من 73 كجم بمنافسات الجودو، انسحب الجزائري “فتحي نورين” من مواجهته في الدور الأول أمام السوداني “محمد عبدالرسول” لتجنب المواجهة المحتملة في الدور الثاني أمام “توهار بوتبول” قبل أن يسير “عبدالرسول” على نفس النهج وينسحب هو الآخر قبل ملاقاة خصمه الإسرائيلي.
وقال “نورين” للتليفزيون الجزائري إن انسحابه جاء في ضوء إيمانه بالقضية الفلسطينية، قبل أن يتم إيقافه وترحيله إلى بلاده، بينما لم يكشف “عبدالرسول” عن سبب انسحابه. وبهذا التطبيع فاشل على مستوى الشعوب مهما وقعت الحكومات من إتفاقيات.