الدبور – كشف سعودي بالفيديو عن وجود كاميرا سرية داخل غرفته في أحد فنادق دبي الفاخرة. وهي فضيحة كانت قد إنتشرت منذ فترة لفنادق دبي وكيف تستغل السلطات الأمنية الفنادق للإيقاع بالناس عن طريق تصويرهم بأوضاع مخلة أو تصوير محارمهم في غرف النوم.
ونشرت صفحة سعودية اسمه الاكثر مشاهدة في السعودية مقطع الفيديو لرجل سعودي وهو يشرح عن مكان وضع الكاميرا السرية في غرفته داخل عمود في خزانة مكشوفة على غرفة النوم.
وقد فك الكاميرا وبين وضع البطاريات ومكان كاميرا سرية في غرفته/ وكيف تم وضغها بدقة كبيرة حيث من الصعب على اي شخص أن يلاحظها خصوصا في فندي ضخم فلن يفكر أي شخص بأن هناك من يراقبه في غرفة دفع بها الكثير لراحته.
فضيحة كاميرا سرية في فنادق دبي
يذكر أن فضيحة كبيرة إنتشرت قبل فترة كبيرة عن إستغلال السلطات الأمنية في الإمارات لفنادق دبي وكمية السياحة والزيارات فيها للتجسس على المواطنين والإيقاع ببعضهم خاصة من الكتاب والنشطاء والصحافيين.
ومن ثم استغلالهم في جيش الذباب الذي يدافع عن صغيرة وكبيرة تقوم بها الإمارات. هذا غير الإيقاع بمسؤولين في عدة دول عربية ومن ثم استغلالهم بواسطة التسجيلات التي تقوم لها السلطات الأمنية لتنفيذ مخططات الإمارات الخبيثة.
وهذا ما يفسر وقوع الكثير من الكتاب والصحافيين والنشطاء في مستنقع الذباب حتى أن بعضهم يعمل ضد وطنه الأم لصالح الإمارات. كما حصل مع بعض النشكاء في سلطنة عمان والسعودية والأردن وغيرها من الدول.
وقد حذر الكثير من النشطاء كل مسؤول أو فنان أو ناشط من قبول أي دعوة لزيارة دبي مدفوعة الثمن. فهي بالتأكيد فخ لتصويرهم في غرفهم بأوضاع مختلفة.
ليست الحادثة الأولى لزرع كاميرا سرية
وكان قد طالب سائح خليجي آخر قبل أكثر من ٥ أعوام إدارة إحدى الفنادق في دبي بأن تدفع له تعويض مالي يقدر بـ 5 ملايين درهم، وذلك بسبب كاميرات المراقبة الموجودة بالفندق، متهمًا الإدارة بالتشهير به.
فقد صور أحد السياح الخليجيين مقطع فيديو ونشره ، وخلال هذا الفيديو ظهرت كاميرا صغيرة، في غرفته داخل الفندق الذي نزل به، وقال إنها جهاز تجسس عليه وهو جهاز دقيق جدًا، فيما ردت إدارة الفيديو بأنه “ريسيفر” وليست كاميرا مخفية ، وفقاً لموقع 24 الإماراتي .
وأوضحت إدارة الفندق، أنه لا يوجد أي كاميرات سرية في غرف فنادق دبي، وهو ما أدى إلى أن أقام الفندق دعوى قضائية ضد النزيل الخليجي، وحققت المحكمة مع المتهم ووجدت أنه لا صلة له بالواقعة، فأفرجت عنه، وقام بدوره برفع دعوى ضد الفندق بتهمة التشهير به والتسبب في أذى له ولزوجته وطالب بتعويض 5 ملايين درهم