الدبور – الإمارات تشيطن السعودية في الكونجرس الأمريكي! حيث تم تقديم تقارير وملفات لشيطنة السعودية بعد شيطنة قطر لسنوات من قبل الإمارات واللوبي الإماراتي المتواجد في واشنطن بشكل قوي وتصرف الإمارات عليه الملايين من ميزانية الدولة.
فقد كشف ضابط في جهاز المخابرات الإماراتي عن وصول تلك التقارير لأعضاء في الكونجرس الأمريكي في محاولة لتشويه سمعة السعودية من ضمن الحرب الخفية القائمة هذه الأيام بين السعودية والإمارات والتي بدأت من العيال في الإمارات ضد الشقيقة الكبرى السعودية.
وبعد سنوات من إنفاق الملايين على شيطنة دولة قطر وفشلها بذلك، تتجه الإمارات للوي ذراع السعودية ومحاولة الضغط عليها في واشنطن الساحة التي تلعب بها منذ سنوات ضد كل من يقف ضد مراهقة عيال زايد في المنطقة. لتبدأ الإمارات تشيطن السعودية.
الإمارات تشيطن السعودية
وقال الضابط الإماراتي الذي يسرب معلومات من داخل جهاز المخابرات ويغرد تحت اسم بدون ظل وتصدق تسريباته بالعادة. قال بتغريدة لسعها الدبور ما نصه: “اعضاء من الكونجرس الامريكي عرضوا على الامير خالد بن سلمان ، تقارير لتشويه صورة السعودية ، مصدرها السفارة الاماراتية .”
اعضاء من الكونجرس الامريكي عرضوا على
الامير خالد بن سلمان ، تقارير لتشويه صورة
السعودية ، مصدرها السفارة الاماراتية .— بدون ظل (@without__shadow) July 8, 2021
و علقت مجلة “إيكونوميست” على الشجار بين السعودية والإمارات بشأن كميات إنتاج النفط بأنه نادر، ذلك أن مواقف البلدين متوافقة دائما. وتحت عنوان “خلاف على الغنائم: الصدع السعودي- الإماراتي داخل أوبك هو إشارة عن الأشياء القادمة”، وقالت إن تراجع الطلب على النفط يدفع بعض منتجي النفط إلى تحويل احتياطاته إلى مال.
إقرأ أيضا: صورة حفيدة صدام حسين مع الممثل محمد رمضان تثير الجدل
وأضافت إلى أن التجار ومحللي النفط دائما ما اعتبروا السعودية والإمارات مع الكويت جوهر منظمة الدول المنتجة والمصدرة للنفط (أوبك).
ولهذا ثارت الدهشة بداية تموز/يوليو عندما أخبر وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي الصحافيين أن حصص أوبك “غير منصفة”. وحدثت مفاجأة أخرى في 5 تموز/يوليو عندما تم التخلي عن اجتماع للكارتل وحلفائه، وبخاصة روسيا، حيث يعرف باسم أوبك زايد، نتيجة للخلاف. مما زاد سعر خام برنت القياسي إلى 77 دولار للبرميل ولأول مرة منذ عامين، قبل أن ينخفض إلى 75 دولار، وارتفع سعر النفط الأمريكي الخام ولمدة قصيرة لأعلى معدل منذ ستة أعوام.