الدبور – كذبت السعودية تصريحات إيلي كوهين وزير الاستخبارات الإسرائيلي مع صحيفة “يديعوت أحرونوت”، التي قال فيها إنه يعتقد أن “قطر والسعودية وسلطنة عمان والنيجر هي الدول التي ستطبع علاقاتها مع إسرائيل”، زاعما أن “الدول الراغبة في التطبيع تريد معرفة موقف الإدارة الأمريكية الجديدة بشأن توقيعها اتفاق سلام مع إسرائيل، وكذلك حيال موقفها من الاتفاق النووي الإيراني”.
حيث أعرب وزير الخارجية السعودي “فيصل بن فرحان”، الثلاثاء، عن أمله في أن يؤدي تغيير الحكومة في إسرائيل إلى موقف أكثر إيجابية تجاه عملية السلام مع الفلسطينيين، مؤكدا عدم وجود علاقات تربط المملكة بإسرائيل.
وقال “بن فرحان”، خلال مؤتمر صحفي في فيينا مع نظيره النمساوي “ألكسندر شالينبرج”، ردا على سؤال حول موقف المملكة من الحكومة الإسرائيلية الجديدة برئاسة “نفتالي بينيت”: “لا تربطنا علاقات مع إسرائيل، لذلك تغيير الحكومة هناك لا ينعكس علينا، لكن نتمنى أن يكون هناك موقف أكثر إيجابية من عملية السلام”.
وتابع: “النزاع الإسرائيلي الفلسطيني تسبب في عدم الاستقرار في المنطقة”.
السعودية والتطبيع
وفي وقت سابق، أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي “عادل الجبير”، خلال مقابلة مع صحيفة “عرب نيوز”، أنه “على الرغم من تطبيع العلاقات بين بعض الدول العربية وإسرائيل، فإن موقف المملكة تجاه القضية الفلسطينية لم يتغير”، قائلا: “نريد حل الدولتين على أساس مبادرة السلام العربية، وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، بحيث تكون هناك دولة فلسطينية تعيش في سلام وأمن، وهذا يظل موقفنا”.
إقرأ أيضا: الشاهين العماني يلقن طبال إماراتي سخر من السلطنة درسا لن ينساه
ويخالف تصريح وزير الخارجية السعودي ما يروجه الذباب الإماراتي بأن السعودية ستطبع بكل تأكيد مع دولة الإحتلال. وأن الخليج كله بما فيهم قطر والكويت وسلطنة عمان والسعودية في قطار التطبيع قريبا. والإمارات هي الرائدة في هذا المجال والكل يلحق بها.