الدبور – عرض فيلم للبالغين ومخل في قاعة الانتظار بغرفة الطوارئ التابعة لمستشفى بايون في فرنسا، أثار ضجة واسعة بين من كان في غرفة الإنتظار وصدم بعرض الفيلم المخل بالآداب أمام الجميع ومنهم الأطفال المتواجدين في المستشفى واستمر الفلم لمدة 20 دقيقة كاملة.
وبحسب ما نشرته صحيفة ”لوبوان“ الفرنسية في عددها الصادر الأربعاء، فإنه خلال ليلة الإثنين ولمدة 20 دقيقة تقريبا، تم بث الفيلم على شاشة التلفزيون في غرفة الانتظار بغرف الطوارئ للبالغين في مستشفى بايون.
وتسببت الحادثة في رد فعل على منصات التواصل الاجتماعي ولا سيما ”تويتر“ بعد أن نشر أحد المستخدمين مقطع فيديو يقول فيه: ”هكذا نتعامل مع المرضى في إقليم الباسك، مرحبًا بكم في قسم الطوارئ في مستشفى بايون ليلا“.
لماذا عرض فيلم للبالغين
وأوضحت الصحيفة: ”يبدو تفسير الحادثة بسيطا، حيث تفوض إدارة المستشفى التصرف في المواد المعروضة على شاشاتها لشركة تليكوم سرفيس وهي شركة خاصة. ومع ذلك فقد غيرت الشركة المقترحات التي تم إعدادها في البرمجة خلال عطلة نهاية الأسبوع وبالتالي وبسبب هذا الخطأ، أصبحت قناة كانال+ متاحة على الرغم من عدم تضمينها“.
إقرأ أيضا: صحيفة الغارديان تكشف سر المكالمة التي وصلت المخابرات الأردنية من السفارة الأمريكية وهزت العائلة الحاكمة
وأضافت أن ”هذا الخطأ وهو عرض فيلم للبالغين سمح لموظفي المستشفى بمشاهدة مباريات الرابطة الفرنسية الأولى لكرة القدم قبل نهاية خدمتهم إلا أن بقية البرامج المخطط لها لم تكن سوى فيلم إباحي“.
وقال ميشيل غلانيس مدير المستشفى إن بث فيلم للبالغين ”استمر 20 دقيقة قبل أن يلاحظه الموظفون ويغيروا القناة، ومنذ ذلك الحين عاد كل شيء إلى طبيعته“.
وأضاف: ”هذا ليس عملاً خبيثاً فقد اعتذرت لنا الشركة التي نتعاقد معها، كما أكد أن المستشفى لن يتقدم بشكوى“.