الدبور – مفتي عمان الشيخ أحمد الخليلي يكاد يكون الصوت الوحيد في المنطقة الذي يصدع بالحق ولا يخاف في الله لومة لائم. والصوت الوحيد الذي لا يتوقف ولا يتردد عن نصرة الحق في أي مكان على هذه الأرض. ولعله الصوت الوحيد الذي لا يتوقف عن دعم أهل القدس والمسجد الأقصى ضد الهجمة الوحشية من قبل دولة الإحتلال وقطعان المستوطنيين ضد المصلين والمعتكفين.
وفي كلمته الجديدة أحرج مفتي عمان الشيخ أحمد الخليلي جميع شيوخ ودعاة المنطقة الذين لم يخرج منهم أي بيان أو دعوة أو تضامن إلا ما خرج بعد إذن الحاكم وبشكل خجول أيضا.
وفي كلمه له في نهاية شهر رمضان قال مفتي عمان الشيخ أحمد الخليلي إن تحريرُ المسجد الأقصى وتطهيرُه من رجسِ الاحتلالِ دَيْنٌ في رقابِ هذه الأمة. فما لم تؤدِ هذا الدَّيْنَ هي مسؤولةٌ أمام الله عن أدائه، لا بد من القيام بالواجب إلى أن نصل إلى الغاية المبتغاة وهي قضيةٌ تعني الأمةَ بأسرها.
وتابع مفتي عمان في كلمته (لا شك أن هذه القضية التي جمعتنا هي قضية أولى بالنسبة للأمة الإسلامية لأنها قضية مصيرية قضية ترتبط بالعقيدة.)
وأكمل:(وقد قولت منذ زمن بعيد أن تحرير المسجد الأقصى دين في رقاب هذه الأمة فمالم تؤدي هذا الدين فهي مسؤولة أمام الله عن أدائه، ولابد من القيام بالواجب إلى أن نصل إلى الغاية المبتغاة.) وشدد مفتي عمان على أن كل شبر من هذه الأرض المقدسة تطهيره من رجس الاحتلال هو أيضا دين في رقاب هذه الأمة.
إقرأ أيضا: شاهد اشتباكات في نيويورك بين متظاهرين فلسطينيين و”إسرائيليين”… فيديو
وأوضح:(فعلى كل أحد أن يشارك في هذا الأمر الواجب الذي هو منوط باتباع الحق الذي أنزله الله لأن الله فرض الجهاد لأجل أن تكون كلمته هي العليا وكلمة الذين كفروا السفلى. والمرء قليل بنفسه كثير بأخيه، وأمة الإسلام لم تؤتي من قلة إنما أؤتيت بسبب تفرقها.)
واستطرد الشيخ أحمد الخليلي مفتي عمان:(وقد آن الأوان لاجتماع هذه الأمة على كلمة سواء والجهاد فرد واجب يجب على كل أحد بحسب استطاعته، لذلك ندعو المسلمين باسم الاسلام واسم القرآن وباسم الأخوة الدينية أن يقفوا جميعا وراء اخواننا المناضلين هناك وأن يغتنموا هذه الفرصة).
كلمة مفتي عمان الشيخ أحمد الخليلي