الدبور – بينما كتبت أكبر صحيفة بريطانية في افتتاحيتها على أحداث القدس وغزة الأخيرة وقصف غزة ووصفت الأحداث بأنها متوقعة وهي نتاج للمظالم والظلم. تعاطفت الصحف الإماراتية والإعلام الإماراتي وشيوخ الإمارات مع دولة الإحتلال بشكل مستفز وغير مسبوق لأي إعلام عربي.
وجاء عنوان افتتاحية صحيفة الغارديان البريطانية “نزاعات قديمة تنتج عنفا جديدا” حيث قالت إن الأطفال كانوا من بين 28 شخصا قتل (زاد العدد) في غزة أثناء شهر رمضان المبارك. وقتلت امرأتان إسرائيليتان في القصف الصاروخي من غزة الذي قامت به الجماعات المتشددة.
وشن الإعلام الإماراتي من الذباب وغيره حملة شيطنة جديدة على الشعب الفلسطيني وخاصة في غزة. والكثير منهم أرجع اللوم على حركة حماس في تصعيد العنف في المنطقة. بينما شن الذباب السعودي حملة لتحسين صورة الإحتلال من خلال مدح الشعب الإسرائيلي الذي وصفهم البعض المحب للسلام عكس الشعب الفلسطيني.
وكتب كاتب في صحيفة الشرق الأوسط سعودي يدعى سعود الفوزان يدافع عن الإحتلال وقال ما نصه: لست محاميا عن إسرائيل ولكن سؤالي اليس نحن العرب عشنا مع اليهود في المدينه وخيبر و تيماء مئات السنين ولم نجد منهم غير التقدير والاحترام والسمؤل اليهودي ضرب لنا مثالا بالوفاء حتى اليوم العرب يقدرونه ويحترمونه بكلمة (اوفى من السمؤل)”
https://twitter.com/saudfozan1/status/1392273083269095424?s=20
إقرأ أيضا: الضرب في تل أبيب والعزاء والنواح في الإمارات.. شاهد وسيم يوسف (فيديو)
ووجه وسيم يوسف المجنس المقرب من بن زايد والمتقلب حسب ما تصله الأوامر. وحه اللوم لحركة حماس لما يجري من قصف للمدنيين في غزة وقال ما نصه “:تطلق #حماس صواريخ بين مساكن ومنازل الناس، وحينما يأتي الرد تتباكى #حماس وتصرخ أين العرب أين المسلمون؟ جعلتم#غزة مقبرة للأبرياء و الأطفال! أذيتم #مصر#سيناء أحرقتم أعلام أغلب الدول العربية، شتمتم جميع الدول لم تحترموا أحداً، لم ترحموا طفلا ولاشيخا في #غزة#الإخوان_المسلمون
تطلق #حماس صواريخ بين مساكن ومنازل الناس، وحينما يأتي الرد تتباكى #حماس وتصرخ أين العرب أين المسلمون؟
جعلتم #غزة مقبرة للأبرياء و الأطفال! أذيتم #مصر و #سيناء أحرقتم أعلام أغلب الدول العربية، شتمتم جميع الدول لم تحترموا أحداً، لم ترحموا طفلا ولاشيخا في #غزة #الإخوان_المسلمون وباء pic.twitter.com/daZV6a6sQb— د. وسيم يوسف (@waseem_yousef) May 11, 2021
وكتبت الصحيفة البريطانية عن القدس وغزة، وفي القدس استخدمت الشرطة القنابل الصوتية والقنابل المطاطية والغاز المسيل للدموع في داخل واحد من أقدس الأماكن المقدسة عند المسلمين، مخلفة 300 جريح فلسطيني.
وتساءلت هل سيكون الوضع أسوأ؟ نعم، لأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تعهد بزيادة كثافة الغارات، ودخلت إسرائيل وحماس ثلاث حروب، ومع أنهم يحضرون للمخرج إلا أن الأحداث عادة ما تتخذ مسارها الخاص.
في #غزة .. امرأة كانت تصور لحظة قصف مناطق قريبة من بيتها.. قبل أن يتم قصف البرج الذي تسكن فيه! #غزة_تحت_القصف 👇🏻 pic.twitter.com/Ox50zLo9KR
— وسيلة عولمي (@wassilaoulmi) May 12, 2021
وقالت إن الاشتعال كان نتيجة قرار السلطات الإسرائيلية منع الفلسطينيين التجمع في بوابة دمشق بعد صلوات التراويح خلال شهر رمضان، كما يفعلون عادة. بالإضافة لعنف متفرق بين الفلسطينيين واليهود وخطط لإخلاء مئات الفلسطينيين من بيوتهم التي عاشوا فيها لعقود بحي الشيخ جراح في القدس الشرقية ومنحها لليهود. وبحسب القانون الإسرائيلي يمكن لليهود إثبات الملكية قبل حرب 1948 واستعادة ممتلكات في المدينة. ولا يمكن تبرير هذا عندما لا يوجد قانون مشابه يسمح للفلسطينيين باستعادة بيوتهم التي خسروها. ووصفت الأمم المتحدة إخلاءهم بأنه يصل لجريمة حرب.
وتعلق الصحيفة أن الأساليب القاسية التي استخدمتها الشرطة في الشيخ جراح والمسجد الأقصى تعكس ثقافة عدم الخوف من العقاب. وفقط في اللحظة الأخيرة قرر اليمين المتطرف تغيير مسيرته من الأحياء الإسلامية في المدينة المقدسة.
كل هذا حدث وسط أزمتين سياسيتين، فرئيس الوزراء نتنياهو يحاول التمسك بالسلطة في وقت يجري منافسوه محادثات بينهم لتشكيل ائتلاف ويواجه محاكمات بتهم الفساد. وبنفس الوقت قرر الرئيس محمود عباس تأجيل الانتخابات التي أعلن عنها لأجل غير محدد والتي كان من المتوقع أن تخسرها حركته فتح لصالح حركة حماس. وعندما حرمت من صندوق الاقتراع عادت الحركة المتشددة لأسلوبها القديم وتأكيد زعم القيادة.
لكن الوقود لهذه الجولة هو قديم وعمره عقود. فقد تعمق الغضب على الاحتلال ونشأ “جيل الحصار” في غزة، وهو شريط صغير من الأرض حشر فيه السكان بدون عمل ولا كهرباء ولا مياه صالحة للشرب. وزاد الحنق، كوفيد-19 والتباين في عمليات اللقاح بين إسرائيل والمناطق المحتلة التي تسيطر عليها إسرائيل بدون توفير الحماية لمن يعيشون فيها. كما أن توسع الاضطرابات بالمدن العربية داخل إسرائيل في يوم الإثنين يكشف عن عمق وحجم الغضب ضد الظلم المتراكم والذي قاد منظمة هيومان رايتس ووتش لاتهام قادة إسرائيل بممارسة سياسة الفصل العنصري (أبارتيد) وردت الحكومة غاضبة التصنيف.
القدس وغزة وتعاطف الإمارات مع الإحتلال
وشن الإعلام الإماراتي من الذباب وغيره حملة شيطنة جديدة على الشعب الفلسطيني في القدس وغزة. والكثير منهم أرجع اللوم على حركة حماس في تصعيد العنف في المنطقة. بينما شن الذباب السعودي حملة لتحسين صورة الإحتلال من خلال مدح الشعب الإسرائيلي الذي وصفهم البعض المحب للسلام عكس الشعب الفلسطيني.
وكتب الصحافي نظام المهداوي يقول: “رغماً عن كل الذباب. قلوب ابناء الجزيرة العربية تنبض تعلقاً بفلسطين رغماً عن #محمد_بن_سلمان #الأقصى في أفئدة أبناء الجزيرة العربية هي قضيتهم مهما ازداد طنين الذباب #سعوديون_مع_الاقصى”
رغماً عن كل الذباب. قلوب ابناء الجزيرة العربية تنبض تعلقاً بفلسطين
رغماً عن #محمد_بن_سلمان #الأقصى في أفئدة أبناء الجزيرة العربية
هي قضيتهم مهما ازداد طنين الذباب#سعوديون_مع_الاقصى pic.twitter.com/aP1YvKaHvy— نظام المهداوي (@NezamMahdawi) May 12, 2021