الدبور – مراهق مسلم في تكساس الأمريكية أقدم على التخلص من حياته ولكنه قرر أن يأخذ معه جميع أفراد أسرته حتى لا يترك هذه الحياة وحده وحتى لا تتحسر عليه عائلته وتحزن. فخطط مع شقيقه التوأم للانتحار وقتل جميع أفراد الأسرة في حادثة هزت الولاية لبشاعتها.
فخلال عطلة نهاية الأسبوع. نشر فرحان توحيد، البالغ من العمر 17 عاماً، رسالة مطولة على إنستغرام قال فيها :” مرحبا، قتلت نفسي وعائلتي”.
وعندما رأى أحد أصدقاء العائلة الرسالة المكونة من 11 صفحة. اتصل بسرعة بالشرطة للتحقيق محذراً السلطات من الميول الانتحارية لفرحان.
واقتحمت الشرطة في وقت مبكر من يوم الإثنين منزل العائلة الكائن في منطقة ألن بولاية تكساس، وفي الداخل، عثروا على ستة قتلى: تنفير (شقيقه)، توحيد الإسلام (والده) إيرين إسلام (والدته) الطافون نيسا (جدته) وشقيقته فربين.
إقرأ أيضا: أكاديمي أمريكي: بن راشد ينتقم للصفعة التي وجهتها له الاميرة هيا بنت الحسين
وقالت الشرطة إن أفراد العائلة قُتلوا جميعاً بالرصاص كجزء من اتفاق انتحاري، مشيرة إلى أن فرحان وشقيقه التوأم تنفير دخلوا في اتفاق على الانتحار، وأنهم سيأخذون أفراد عائلاتهم معهم.
وترك القتل الجماعي للأسرة، التي انتقلت للولايات المتحدة من بنغلادش قبل حوالي 15 عاماً، الأصدقاء والجيران في حالة صدمة.
وعانى فرحان هو وشقيقه تنفير من مرض عقلي لسنوات. وكتب فرحان في الرسالة أنه عانى من الاكتئاب منذ الصف التاسع وأن صحته العقلية ساءت مؤخراً. وكتب أنه كان يدرس علوم الكمبيوتر في جامعة تكساس. ولكنه طُرد من مسكنه في الشتاء بعد أن أخبر زميلاً في الغرفة أنه يخطط لقتل أسرته.
وبحسب ما ورد في الرسالة. فقد قرر التؤام قتل جميع أفراد العائلة حتى لا يضطروا للتعامل مع تداعيات الانتحار. وقال فرحان:” يمكنني فقط أن أقدم لهم خدمة وأخذهم معي”.