الوطن – نهيان بن مبارك وزير التسامح والتعايش في الإمارات التي لا يوجد بها تسامح إلا مع كل من هو ضد العرب والمسلمين فقط. عبارة عن صندوق فضائح متنقل خرجت فضائح تسامحه مع قضية التحرش والاعتداء على كيتلين ماكنمار. موظفة عملت معه وحاول إغتصابها.
القضية التي فجرتها الضحية لم تنته بعد. ففي مقالة نشرت عبر صحيفة الغارديان، قالت “كيتلين ماكنمارا” التي صرحت بتعرضها لعنف جنسي على يد نهيان بن مبارك. والتي كانت قد عملت معه في ترتيب مهرجان هاي الثقافي. أنها حاولت معاقبة المعتدي، ولكن الشرطة البريطانية رفضت التحقيق في المزاعم التي تقدمت بها.
ولفتت الكاتبة في بداية مقالها بأن محكمة في نيويورك قررت إدانة المنتج السينمائي هارفي وينيستاين، بالاعتداء الجنسي على النساء. لتكون المحكمة بقرارها ذلك، أعطت صورة بأن القانون لا يميز بين غني وفقير في أفعالهم.
نهيان بن مبارك وزير التحرش والتسامح
وتابعت الكاتبة بأنها تابعت أخبار الحكم الصادر بحق هارفي وينيستاين، وهي في عمان، حيث كانت تتابع هناك وقائح افتتاح المهرجان. الذي عملت على ترتيبه، ومشهد الاحتفاء الذي قوبل فيه من تزعم بأنه قام بالاعتداء عليها، وهو الشيخ نهيان بن مبارك آل النهيان.
وقالت الكاتبة موجهة الحديث لمسؤولها عن مهرجان هاي الثقافي: ” “أعرف أنك واجهت عملا مجنونا اليوم ولكنني راقبت أخبار الحكم. على وينستاين، وشاهدت نهيان وهو يلعب دور الرجل الطيب في الافتتاح، ولم أتردد للقول عما فعله لي، ولكنني لا أريد أن أخرب أي شيء عليك وفريقك”.وتضيف بأن هذه اللحظة كانت البداية لرحلة استمرت أكثر من عام، من أجل جلب من قام بالاعتداء عليها للقضاء.
إقرأ أيضا: مريم حسين لقنت البحرينية حلا الترك درسا لن تنساه بسبب سجن أمها (فيديو)
وتابعت بأنها في سياق رحلتها لجلبه للمقاضاة، تحتم عليها مواجهة من حاولوا إسكاتها من أجل ألا تكشف عما تعرضت له على يد الشيخ الإماراتي. وأشارت الكاتبة حول علاقتها مع المهرجان في أبو ظبي. موضحة بانها تلقت اتصال من مؤسسه في ويلز تدعى بيتر فلورنس للتعاون. في نقل المناسبة إلى أبو ظبي وتقديم نسخة عربية وذلك قبل ستة أشهر من عقد المناسبة.
وكانت مترددة، فقد عادت إلى لندن بعد حياة في الخارج استمرت عقدا وأحبت رحلتها على الدراجة للعمل في “بي بي سي”، وتقول .: لم تفتني فكرة “النفاق” في التعاون بين مهرجان يحترم حرية التعبير ونظام يقمعها.
وشاركت ماكنمارا في المهرجان بشكل تطوعي منذ صغرها. حيث أنها مولودة في البلدة التي نشأت فيها، كما أنها تخصصت بالدبلوماسية الثقافية. منذ أن درست السياسة في الجامعة.
وتابعت الكاتبة بأنها عندما وصلت أبو ظبي في سبتمبر 2019، قيل لها بأن العقد مع مهرجان هاي غير صالح، لذلك ستعمل مع وزارة التسامح. الشريك في المهرجان.
مشيرة بأنه مع أن العمل مع حكومة الإمارات لم يكن هو الذي وافقت عليه. لكنها تركت العمل في لندن وأجرت شقتها. و”قلت لنفسي إنها ستة أشهر وحاولي أن تحصلي على أفضل ما فيها”.
وكانت المشاركة في مهرجان هاي محل انتقادات عديدة من قبل منظمات حقوق الإنسان، التي اعتبرت أن المشاركة هي دعم لسياسات الدول. التي تضع ناشطي حقوق الإنسان في المعتقل.