الدبور – في جريمة مروعة على طريقة سمو أبومنشار. أقدمت زوجة بعد خلاف مع زوجها وصل إلى تهديدها بالطلاق إلى قتله بنفس طريقة قتل ولي عهد السعودية بن سلمان للصحافي السعودي المغدور جمال خاشقجي في مقر قنصلية بلاده في إسطنبول.
حيث قامت زوجة مصرية بقتل زوجها ومن ثم حرق جثته بعد تقطيعها بغل وحقد. وكانت تطبق السنة التي سنها بن سلمان في العالم العربي للتخلص مع كل من تختلف معه أو لا يوافق الرأي أو يريد الإبتعاد عنك كحالة هذه الزوجة.
وبدأت القصة عقب اندلاع شجار بين الزوجين قامت الزوجة على إثرها بضرب زوجها باستخدام أداة حادة ما أفقده الوعي وأفقده الحياة لاحقا. قبل أن تشعل النيران في جثته.
إقرأ أيضا: ناشطة مصرية: عادل إمام طلب من زوجي تطليقي لهذا السبب!! (فيديو)
وتلقت الأجهزة الأمنية في مصر. بلاغًا يُفيد بنشوب حريق في أحد المنازل والعثور على عامل جثة هامدة وسط الحريق. حيث جرى نقل المجني عليه إلى مشرحة بمستشفى أخميم المركزي في سوهاج.
وعقب إجراء المعاينة الأولية تبين وجود جرح قطعي بالرأس بجثة المجني عليه والبالغ من العمر 55 سنة وبها آثار حروق متفرقة بالجسم الأمر الذي أثار حالة الشك لدى رجال الأمن.
وكشفت التحقيقات أن الزوجة البالغة 45 عاما هي وراء ارتكاب الجريمة بحق زوجها. حيث حدثت مشادة بينهما تطورت إلى مشاجرة قامت على إثرها بضربه وإشعال النار في جثته والمنزل كي تضلل رجال المباحث.
وبمواجهة المتهمة بما أسفرت عنه التحريات اعترفت بارتكابها الواقعة. وعللت سبب ذلك لوجود خلافات أسرية بينهما وأنه يريد تطليقها.
وجرى تحرير محضر بالواقعة. وعرضت على النيابة العامة التي تولت التحقيق وصرحت بدفن الجثة.
جريمة أبومنشار
يذكر أن ولي عهد السعودية بن سلمان هو أول من إستخدم طريقة القتل والتقطيع ثم الحرق في التاريخ الحديث للتخلص من معارضيه. حيث هزت جريمة إغتيال جمال خاشقجي وتقطيع جثته في مقر قنصلية السعودية في إسطنبول ومن ثم حرقها في فرن حراري في منزل القنصل. هزت المجتمع الدولي.
ومازال تأثير هذه الجريمة البشعة مشتعلا حتى اليوم. حيث لم يتلق أي من مرتكبي الجريمة وعلى رأسهم من أمر بها وهو بن سلمان نفسه أي عقاب على جريمتهم البشعة.
وخلص تقرير نشرته وكالة المخابرات المركزية الأمريكية. إلى أن ولي عهد السعودية أبومنشار هو من أمر بإغتيال جمال خاشقجي في مقر قنصلية بلاده. وقال التقرير ما كان لمثل هذه الجريمة وبحجمها أن تتم بدون أمر مباشر من بن سلمان نفسه. الذي يسيطر على كل صغيرة وكبيرة في المملكة بعد الإنقلاب على عائلته والإستيلاء على ولاية العهد.