الدبور – حليمة بولند الإعلامية الكويتية المثيرة للجدل. أثارت السخرية و الجدل من جديد في آخر ظهور لها في الكويت بمناسبة الإحتفال بالعيد الوطني الكويتي الذي يصادف ٢٥ من فبراير كل عام.
ونشرت حليمة بولند صورة لها عبر صفحتها بتطبيق ”سناب شات“، خلال ارتدائها زيها الاحتفالي الأزرق اللون. إذ ارتدت ملابس وحقيبة على شكل جواز السفر الكويتي. وعلقت قائلة :“شنو مخططاتكم بالعيد الوطني“.
وأثار احتفال الإعلامية الكويتية الشهيرة سخرية وغضب الكثيرين من رواد مواقع التواصل، إذ رأت إحداهم أن احتفالها لا يتناسب مع حالة الحداد العامة التي يعيشها الوسط الفني والإعلامي بالكويت حزنا على رحيل مواطنها مشاري البلام متأثرا بإصابته بفيروس كورونا.
بينما انتقد آخرون زيها وأكدوا أن دولة الكويت أكبر من هذه المبالغات التي لا قيمة لها. في حين أثار مظهرها بعد عمليات التجميل الأخيرة التي تسببت في تغير شكلها بشكل كبير استهجان الكثيرين.
إقرأ أيضا: الرئيس الأمريكي بايدن يحقق أمنية ولي عهد السعودية طلبها قبل أكثر من عام
وكانت الإعلامية الكويتية حليمة بولند قد جذبت الأنظار بعد الهدية التي تلقتها من أحد المعجبين بمناسبة عيد الحب خلال شهر فبراير الجاري. إذ تلقت ساعة مرصعة بالألماس. تبلغ قيمتها مليون ريال سعودي. وهو ما أثار الجدل بين المتابعين الذين تساءلوا عن هوية الشخص الذي قدم لها الهدية. لاسيما أن حليمة بولند لم تذكر اسمه.
ويذكر أن الإعلامية الكويتية خرجت عن صمتها إزاء إدراج اسمها في قضية ”غسيل الأموال“. وقالت حليمة بولند في مقطع فيديو بثته في حسابها على تطبيق ”سناب شات“. إنها مستعدة لأن تتحمل أي عقوبة تؤخذ ضدها حال أثبتت النيابة الكويتية تورطها بالفعل في قضية غسيل الأموال. وطالبت بأن تكون أول من تتم محاسبته من بين المدرجة أسماؤهم في تلك القضية.
وتابعت قائلة إنها تشكر كل من سأل عنها في كل الدول العربية. مشيرة إلى أن الكويت دولة مؤسسات وبها دستور وقانون يحكمان المواطنين. مبينة أنه لا أحد فوق هذا القانون والكل سواسية وأنه لابد من احترام نزاهة القانون الكويتي.
وأضافت ”بولند“ أنها تحدثت في برنامجها ”هنا الكويت“ عن جريمة غسيل الأموال. وطالبت في إحدى حلقاتها بتشريع قوانين صارمة لمحاربة الفساد المتمثل في جريمة ”غسيل الأموال“. موجهة الشكر للمسؤولين على عملهم لمحاربة الفساد.
وأردفت حليمة بولند قائلة إنها لو كانت أحد المشاركين في جريمة ”غسيل الأموال“ التي وصفتها بـ“الشنيعة“ تجاه وطنها فإنها تتمنى أن تكون أول واحدة تتم محاسبتها واتخاذ إجراء عقابي بحقها.