الدبور – هيفاء وهبي أهانت الشعب الجزائري من قبل. ولكن حكومة الجزائر لم تجد غيرها وغير الفنان المصري المطبع محمد رمضان لدعوتهم إلى الجزائر مقابل ملايين الجنيهات من ضمن وفد من الفنانين من مصر للترويج للسياحة في الجزائر.
وبحسب موقع “النهار أون لاين” ونقلا عن مصادر وصفها بالمطلعة. سيكون ضمن الوفد فنانون من مصر ولبنان في مقدمتهم المغنية هيفاء وهبي ومحمد رمضان لتنشيط فعاليات مهرجان الجزائر الدولي للتراث والسياحة والذي تنظمه كل من وزارتي الثقافة والسياحة.
وحسب المصدر فقد أعطى كل من محمد رمضان، أحمد زاهر، داليا البحيري، روجينا، رانيا فريد شوقي، منة شلبي، موافقتهم بالمشاركة، إلى جانب الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي.
إقرأ أيضا: هيفاء وهبي تعلق عبر حسابها: ما النصر إلا من عند الله والحمد لله“
وسرعان ما أشار معلقون إلى غرابة الخطوة. خاصة من جهة تكلفتها المالية فيما يتحدث المسؤولون عن صعوبة الأوضاع المالية في الجزائر. وأيضا من جهة دعوة هيفاء وهبي، التي كانت لها تصريحات مسيئة للجزائر والجزائريين بعد تأهل الجزائر على حساب مصر في مبارة السودان الفاصلة في تصفيات كأس العالم 2010.
حيث قالت “إنها لن تغني لشعب السكاكين”. كما أن محمد رمضان، المتهم بالتطبيع مع إسرائيل، كان له تصريحات مسيئة أيضا للجزائر وشعبها، خلال تلك الحملة الإعلامية الدعائية التي شنتها وسائل الإعلام المصرية ضد الجزائر وشعبها. وطاولت حتى الشهداء بسبب خسارة تلك المباراة. والادعاءات الكاذبة، التي روجها الإعلام المصري، واعتذر كثير من المصريين عنها بعدها.
https://youtu.be/CCMpnn80pSg
وبحسب الموقع ترمي التظاهرة للتعريف بوجهة الجزائر السياحية إلى جانب الترويج للباس التقليدي الجزائري. حيث سيشهد المهرجان تنظيم عروض أزياء خاصة بهذه الألبسة من تصميم مصممين جزائريين من مختلف مناطق البلاد. وسترأسه المصممة العالمية محاسن حرز الله.
ويثير هذا تساؤلات عن مدى نجاعة وجدوى الاستعانة بفنانين عرب في الترويج للسياحة الجزائرية. فإذا كان المعيار فنيا ، فهناك فنانون جزائريون لهم شهرة عالمية مثل الشاب خالد مثلا.
وحسب المصدر فإن الفنانين سيزورون المواقع التاريخية والأثرية بالجزائر العاصمة. كما سيقيمون ثلاثة أيام بمدينة وادي سوف جنوب البلاد، التي تعد من بين المناطق السياحية الشهيرة في الجزائر. لكن تساؤلا منطقيا يبرز على اعتبار أن وادي سوف في الصحراء الجزائرية ودرجة الحرارة ستكون مرتفعة جدا. وبالتالي فأي جدوى منطقية للترويج لها في الصيف، ولو كان ذلك في الشتاء لكان ذلك يبدو منطقيا.
وبحسب الموقع الجزائري كان المهرجان الدولي مهرجان الجزائر الدولي للتراث والسياحة قد رحل تاريخ تنظيمه إلى الصيف المقبل بعدما كان مقررا شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي بسبب فيروس كورونا.