الدبور – بينما تجمع الإمارات شمل العائلات اليهودية التي تفرقت منذ زمن سيدنا موسى وختى اليوم. وتفتخر بتسامحها وإنسانيتها مع الجميع ما عدا بالطبع مواطنيها والمسلمين حول العالم. وبينما هي تسوق نفسها على إنها دولة السعادة والوحيدة التي لديها وزارة للسعادة.
في نفس الوقت تمنع طفل إماراتي من ذوي الإحتياجات الخاصة من مغادرة الإمارات للعلاج خارجها والحاق بعائلته المتواجدة خارج الإمارات. والسبب للضغط على والده لتسليم نفسه للإعتقال والمنشار لأنه خالف سياسات ولي عهد أبوظبي بن زايد ولم ينضم لجوقة المطبلين.
فقد منعت قوات عيال زايد التي جمعت بالأمس شمل عائلة يهودية تفرقت أيام الفراعنة. منعت الطفل محمد ابن الناشط الإماراتي أحمد الشيبة النعيمي، من اللحاق بعائلته ولم شمل تلك العائلة الإماراتية، بإعتبار إنها عائلة مسلمة ولا ينطبق عليها شروط التسامح ولا لم الشمل الإماراتي ولا حتى تهتم وزارة السعادة الإماراتية لها. وبما أن وزير التسامح مشغول بمغامراته الجنسية و إغتصاب الموظفات. فلا مجال للنظر بالتسامح مه هذه الحالة الإنسانية.
إقرأ أيضا: شركة إماراتية للعائلة الحاكمة متخصصة بتجارة البشر و الدعارة.. فضيحة مدوية (فيديو)
وكتب المعارض الإماراتي عبد الله الطويل تغريدة تضامن مع الشاب محمج الذي يحتاج لرعاية خاصة وقال كما لسع الدبور ما نصه: “هذا الشاب من ذوي الإحتياجات الخاصة وهو ابن الأستاذ الإماراتي المعروف #أحمد_الشيبة_النعيمي هذا الشاب ممنوع من السفر، ويحتاج لرعاية صحية وقد منعته السلطات الإماراتية من الإنظمام لأسرته كمحاولة ابتزاز من أجل اعتقال والده الأستاذ أحمد! فما ذنب #محمد”
هذا الشاب من ذوي الإحتياجات الخاصة وهو ابن الأستاذ الإماراتي المعروف #أحمد_الشيبة_النعيمي
هذا الشاب ممنوع من السفر، ويحتاج لرعاية صحية وقد منعته السلطات الإماراتية من الإنظمام لأسرته كمحاولة ابتزاز من أجل اعتقال والده الأستاذ أحمد!
فما ذنب #محمد #ابني_محمد @Ahmad_Alshaibah pic.twitter.com/KbAKu0Y4EN
— عبدالله الطويل (@BotawilAbdullah) January 26, 2021
وعلق ناشط على ما قام به عيال زايد من فترة بلم شمل عائلة يهودية، وقال ما نصه: “لو كان محمد مخمد ( يهودي) لاستطاع ان يحصل على بعض من تسامح الامارات وسمحت له بالسفر ، المشكلة ان مخمد بن زايد لا يظهر تسامحه إلى مع اليهود”
https://twitter.com/Zayed_04/status/1354124282096472066?s=20
يذكر أن الناشط أحمد الشيبة النعيمي كان قد إنتقد التطبيع الإماراتي مع الإحتلال الصهيوني بشكل عملي، وفند حجج الإمارات التي تحدثت ذات مرة ان تطبيعها جاء من أجل فلسطين ومرة للإستفادة من التطور الصحي لمكافحة جائحة كورونا. وفند تلك الحجج بشكل عملي وقال أن دولة الإحتلال المجال الصحي الوحيد المتورة به هو تجارة الأعضاء البشرية المحرمة.
لماذا التطبيع الصحي مع الكيان الصهيوني؟ و هل هو الكيان المتقدم طبيا؟
هناك مجال طبي متقدم فيه هذا الكيان و لكنها خطيرة..فما هو هذا المجال؟ و هل ينفعنا؟ pic.twitter.com/ffeuGdWZ9A— أحمد الشيبة النعيمي (@Ahmad_Alshaibah) November 23, 2020
وكتب الناشط محمد الحامدي أيضا عن مستوى التناقض الذي تعيشه الأجهزة الأمنية في الإمارات. حيث قال ما نصه كما لسع الدبور: “وسم #ابني_محمد الذي يكتب فيه الأستاذ @Ahmad_Alshaibah عن منع السلطات الإماراتية سفر ابنه محمد صاحب الإعاقة الجسدية والذهنية للالتحاق بهم في بريطانيا يبين حجم التناقض الذي تعيشه السلطات الإماراتية وبالتحديد الأجهزة الأمنية. حيث نجد في الوقت الذي تقوم فيه السلطات لم شمل عائلة يهودية والتفاخر بأن “الإمارات هو وطن الإنسانية”
2 حيث نجد في الوقت الذي تقوم فيه السلطات لم شمل عائلة يهودية والتفاخر بأن "الإمارات هو وطن الإنسانية"#ابني_محمد https://t.co/T47Gp8lbOv
— Mohamed Alhammadi (@bojasim2002) January 26, 2021
وأضاف أيضا: “تمارس أبشع صور الابتزاز مع أصحاب الرأي والمعتقلين السياسيين ويتجسد ذلك في منع ابن في قمة الضعف من الالتحاق باسرته لا لشيء إلا أن والده رفض الظلم وعبر عن رأيه”.
ليختم تغريداته بقوله ما نصه: “اصبح القاصي والداني يشهد قبح ممارساتكم فكفاكم من البهرجة الإعلامية و إذا كنتم تدعون بالفعل أن ” الإمارات هو وطن الإنسانية”، فالأقربون أولى بالمعروف ومن باب أولى رفع الظلم عن أضعف فئة في المجتمع و عدم زجهم في الخلافات السياسية “المبادىء لا تجزاء” #ابني_محمد“