الدبور – فجر الناشط المصري عبد الله الشريف في حلقة جديدة على صفحاته بمواقع التواصل الاجتماعي تحت عنوان “موافي”. فجر فضائح الضابط الموافي وهو الأسم الحركي لصفوت الشريف وجرائمه الجنيسة وتجنيده لكثير من الممثلات. وعلاقته بالفنانة الراحلة سعاد حسني وكيف تسبب بقتلها بعد إستغلالها جنسيا لسنوات.
وتناول عبدالله الشريف خلال حلقته كواليس امبراطورية “صفوت الشريف” رجل المخابرات المصرية ووزير الإعلام في عهد مبارك، والذي توفي قبل أسبوع متأثرًا بإصابته بفيروس كورونا.
وسرد المدون المصري، قصة الرائد موافي وهو الاسم الحركي للضابط المصري محمد صفوت الشريف، الذي التحق بجهاز المخابرات العامة عام 1957 تحت رئاسة صلاح نصر (تولى رئاسة المخابرات العامة في الفترة ما بين عامي 1957 و1967).
وكان لنصر دور واضح في القضية الشهيرة المعروفة باسم “انحرافات المخابرات 1968” التي تم خلالها محاسبة قيادات المخابرات بعد نكسة 67 لتهدئة الرأي العام.
إقرأ أيضا: “لا تنسانا”…مسلمو أمريكا يهنئون بايدن بعد تنصيبه.. طالبوه بالوفاء بالوعود
فقد كان للجميع ملفات ومكالمات هاتفية وشرائط، سجلت بالصوت والصورة فضائح لرجال الدولة والساسة وأصحاب الرأي والشخصيات العامة، من خلال تجنيد الفنانات والفنانين للإيقاع بالخصوم السياسيين بدعوى “الواجب الوطني”.
وهي المهمة التي أشرف عليها “موافي”، لجلب معلومات حساسة لصالح الدولة، بحسب اعترافاته في قضية “انحرافات المخابرات” والتي أطلق عليها وصف “وحدة الكنترول”.
وكان الهدف دائما هو الإيقاع بالنساء وبخاصة الفنانات، وابتزازهن ليصبحن طوع المخابرات، حيث يطلب منهن طاعة الأوامر أو السجن والتشهير بعد تسجيل مقاطع فيديو لهن، وكانت الفنانة سعاد حسني أبرز الممثلات اللاتي وقعن في هذا الفخ.
وفي عام 1988، صدر كتاب “شاهدة على انحرافات صلاح نصر” للفنانة اعتماد خورشيد، التي كانت زوجة بالإكراه لصلاح نصر، بعد أن أرغم زوجها مدير التصوير السينمائي أحمد خورشيد على الطلاق، وقد أكدت في كتابها أن معظم الفنانات تعرضن لمحاولات ابتزاز من صفوت الشريف.
وسرد عبد الله الشريف تفاصيل أخرى كثيرة مستشهدًا بروايات وأحداث ووقائع وثقتها كتب منشورة.