الدبور – من عجائب هذا العام الذي يتوقع ان يكون أسوأ من العام الماضي. أن يرفض ويطرد الشعب الأمريكي الرئيس ترامب، ويحاكمه في مجلس النواب وبعدها في المحاكم الجنائية. ويأتي ملك المغرب ليكرمه ويقلده أرفع وسام.
ومن نكد هذا العام أن يكون التكريم لدور ترامب في إقناع دولة الإحتلال التي تحتل القدس الذي هو أميرها ومسؤول ملفها أن تطبع مع مملكته. وتوافق على إقامة علاقات طبيعية معه.
وفي احتفالية خاصة أقيمت في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض. قدمت الأميرة لالة جمالة العلوي، سفيرة المغرب إلى الولايات المتحدة، لترامب “وسام محمد”. وهو جائزة لا تمنح سوى لرؤساء الدول، وقدم كهدية من ملك المغرب الملك محمد السادس.
كما تلقى كبير مستشاري البيت الأبيض جاريد كوشنر ومبعوث الولايات المتحدة إلى الشرق الأوسط آفي بيركوفيتش جائزتين أخريين لعملهما على الاتفاق الإسرائيلي المغربي الذي جرى التوصل إليه في ديسمبر/ كانون الأول.
إقرأ أيضا: ولي عهد السعودية ينقلب على ولي عهد أبوظبي ويوجه له ضربة قوية
وساعدت الولايات المتحدة خلال الأشهر الخمسة الأخيرة في الوساطة لإبرام اتفاقيات بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة والبحرين والسودان والمغرب تهدف لتطبيع العلاقات وبناء الروابط الاقتصادية.
وأثار ترامب، الذي يغادر مقعد الرئاسة الأمريكية، يوم الأربعاء، بعض الانتقادات له حول اتفاق المغرب، لأنه من أجل إبرام الاتفاق وافق على أن تعترف الولايات المتحدة بسيادة المغرب على الصحراء الغربية التي كانت لعقود مثار نزاع بين المغرب وجبهة البوليساريو الانفصالية التي تدعمها الجزائر وتسعى لإقامة دولة مستقلة في المنطقة. ولم يتم السماح لوسائل الإعلام بحضور مراسم منح الجوائز.