الدبور – للمرة الثانية إنطلقت في سلطنة عمان حملة شعبية قوية على وسائل التواصل الإجتماعي تطالب بفتح مساجد سلطنة عمان بعد إغلاق دام أشهر طويلة. وجاءت المطالبة بفتح كل المساجد في كل المناطق مع إتخاذ جميع الإجراءات الوقائية أسوة بكل الأمكان التي تم إعادة فتحها من قبل اللجنة العليا.
وطالب النشطاء بفتح المساجد خاصة مصليات النساء، حيث تجد صعوبة النساء في الصلاة بوقتها بالشارع او أمام المساجد كاما يفعل الرجال في الوقت الحالي.
وعلق هلال بن حمد الصرامي، وهو رئيس اللجنة الصحية و البيئية بمجلس الشورى العماني. بتغريدة لسعها الدبور جاء يها ما نصه: “#نطالب_بفتح_المساجد مع الالتزام بإجراءات التباعد بين المصلين وإلزام الوكلاء بالتعقيم المستمر للمسجد ودورات المياه وأماكن الوضوء بعد كل صلاة.. لو طبقنا هذه الإجراءات الوقائية لن تكون المساجد أماكن لنقل العدوى. بل ستكون أماكن لتطهير الأفراد بدنيًا ونفسيًا وبذا كسبتم الحسنيين…”
#نطالب_بفتح_المساجد
مع الالتزام بإجراءات التباعد بين المصلين وإلزام الوكلاء بالتعقيم المستمر للمسجد ودورات المياه وأماكن الوضوء بعد كل صلاة.. لو طبقنا هذه الإجراءات الوقائية لن تكون المساجد أماكن لنقل العدوى ؛ بل ستكون أماكن لتطهير الأفراد بدنيًا ونفسيًا وبذا كسبتم الحسنيين…— هلال بن حمد الصارمي (@hilalalsarmi) January 11, 2021
إقرأ أيضا ماذا قدم السلطان هيثم بن طارق للسلطنة في عامه الأول؟ وهل واصل مسيرة النهضة؟
وقال الناشط سالم الهادي أيضا: “إغلاق المساجد ومصليات النساء ودورات المياه وأماكن الوضوء مع فتح المجمعات التجارية والأسواق وكل مرفقاتها يجعل الناس تصدق نظرية المؤامرة. وأن الهدف هو أبعاد المصلين عن المسجد وإنشاء جيل يفتقر إلى هويته الإسلامية تمهيدا للتطبيع والانقياد الحرفي للحكومة العالمية.”
إغلاق المساجد ومصليات النساء ودورات المياه وأماكن الوضوء مع فتح المجمعات التجارية والأسواق وكل مرفقاتها يجعل الناس تصدق نظرية المؤامرة وأن الهدف هو أبعاد المصلين عن المسجد وإنشاء جيل يفتقر إلى هويته الإسلامية تمهيدا للتطبيع والانقياد الحرفي للحكومة العالمية.#نطالب_بفتح_المساجد.
— سالم بن عامر الهادي (@abu_Zainab15) January 11, 2021
بينما قالت الناشطة العمانية مها البلوشيه أيضا ما نصه: “#نطالب_بفتح_المساجد وخاصة مصليات النساء. والله نتورط عندما نخرج من بيتنا وين نصلي. افعلوا خير و افتحوا لنا المساجد والمصليات”
#نطالب_بفتح_المساجد وخاصة مصليات النساء والله نتورط عندما نخرج من بيتنا وين نصلي💔
افعلوا خير و افتحوا لنا المساجد والمصليات pic.twitter.com/K4PLnDevfK— مها البلوشيه (@mahas1012) January 11, 2021
ونشر ناشط عماني مقطع فيديو يسأل فيه اللجنة العليا المختصة بمعالجة جائحة كورونا. وقال نريد جوابا شافيا لماذا تغلق المساجد دون غيرها؟ هل هناك دراسة عليمة تقول أن كوفيد ١٩ موجود فقط في المساجد؟ لماذا أستطيع إصطحاب أولادي لمركز تجاري ولا أستطيع دخول المساجد؟
#نطالب_بفتح_المساجد pic.twitter.com/ELVAPPnCjA
— سالم حمد الحارثي (@abuhamad9966) January 11, 2021
وقال ناشط مستغربا غلق المساجد دون غيرها ما نصه كما لسع الدبور: “سبحان الله لا مانع من أن تقام فعاليات سباق الهجن وسباق الخيل مع وجود التجمع البشري. لكن في المساجد لا. ويصح إقامة المباريات وحضور الجماهير بعضهم فوق بعض كما رأينا في المباراة النهائية بين ظفار والعروبة، لكن في المساجد لا. ما لكم كيف تحكمون؟!”
سبحان الله
لا مانع من أن تقام فعاليات سباق الهجن وسباق الخيل مع وجود التجمع البشري، لكن في المساجد لا.
ويصح إقامة المباريات وحضور الجماهير بعضهم فوق بعض كما رأينا في المباراة النهائية بين ظفار والعروبة، لكن في المساجد لا.
ما لكم كيف تحكمون؟!
#نطالب_بفتح_المساجد— دِرغام (@Dargham08) January 11, 2021
وقالت ناشطة عمانية أيضا بإستغراب من قرار الإستمرار بغلق المساجد: “ونحن النساء نطالب بفتح مصليات النساء التي أغلقت في وجوهنا عاما بلا بديل. في حين أن الرجال فتحت لهم الجوامع. أليس لنا قلوبا متعطشة لبيوت الله مثلهم؟ أم أن قلوبنا لا تبالي؟ فتحوا لنا قاعات الحفلات لخمسين امرأة ولم يفتحوا لنا قاعات الذكر والصلاة!”
https://twitter.com/Ayida_alhajri/status/1347851795805200385?s=20
المسجد على بضع امتار منهم فقط ولكنهم لا يستطيعون الوصول إليه، ويصلون بالخارج. نداء إلى اللجنة العليا ووزارة الأوقاف والشؤون الدينية متى تفتح بيوت الله كلها كما فتحت باقي المؤسسات والمناشط والمحلات والمولات؟ pic.twitter.com/HOXslEAcUN
— د. سلطان الناعبي (@sultanalnaaby) January 10, 2021
لماذا تصر اللجنة العليا على الإغلاق؟
وكانت قد قررت اللجنة العليا المكلفة ببحث آلية التعامل مع التطورات الناتجة عن انتشار فيروس كورونا في سلطنة عُمان، في العاشر من شهر نوفمبر العام الماضي. السماح بإعادة فتح مساجد سلطنة عمان التي لا تقل سعتها عن 400 مصلٍّ للصلوات الخمس فقط (ولا يشمل ذلك صلاة الجمعة) ابتداءً من يوم الأحد المقبل.
وأكدت اللجنة في بيان لها، أن الجوامع والمساجد تفتح وقت الأذان ولمدة لا تزيد على 25 دقيقة تشمل الأذان والصلاة والخروج من المسجد، ورفع المصاحف والكتب وعدم استخدامها من المصلين.
وشددت اللجنة على ضرورة إغلاق جميع برادات المياه، ودورات المياه بصفة تامة، وضرورة إحضار المصلين سجاداتهم الخاصة، والتزامهم جميعاً بتعقيم اليدين بانتظام قبل دخول الجامع أو المسجد وعند الخروج منه.
وقررت وزارة الأوقاف العُمانية، في منتصف مارس الماضي، إغلاق جميع مساجد البلاد. لمنع انتشار فيروس كورونا، والاكتفاء برفع الأذان، وكذلك إيقاف صلاة الجمعة.